أخبار

ارتفاع حالات كورونا في أونتاريو يثير قلق وزير التعليم مع عودة الطلاب إلى المدارس

اخبار كندا – يثير عدد حالات فيروس كورونا المتزايد ببطء في أونتاريو قلق وزير التعليم ستيفن ليتشي، حيث عاد العديد من الطلاب إلى المدرسة لأول مرة منذ ستة أشهر اليوم الثلاثاء.

مع عودة الطلاب في منطقة بيل وهالتون ودورهام والكثير من مناطق يورك إلى الفصول الدراسية في المدرسة أو عبر الإنترنت يوم الثلاثاء، قال وزير التعليم ستيفن ليتشي إنه يخشى من ارتفاع عدد الإصابات اليومية في جميع أنحاء أونتاريو، والتي بقيت فوق 100 في الأيام الـ 11 الماضية، حيث يمكن أن تؤثر على استمرار عمل المدارس.

قال ليتشي لـ CP24: “القلق الوحيد الذي أشير إليه هو عدد الحالات المتزايد في مجتمعنا”، مضيفا أن كل شخص يحتاج إلى مضاعفة جهوده بشأن التباعد الجسدي ونظافة اليدين خاصة مع موسم الانفلونزا القادم وموجة ثانية محتملة من فيروس كورونا.

كان نمو الحالات أعلى في تورنتو ومنطقة بيل، حيث يمثل أحيانا نصف الإصابات الجديدة المسجلة يوميا في المقاطعة.

قال عالم الأوبئة التابع لشبكة الصحة الجامعية، الدكتور إسحاق بوجوش، إنه لا توجد طريقة لمنع نمو العدوى في المجتمع من التأثير على المدارس.

وقال لـ CP24: “إن معدل ظهور فيروس كورونا في المدارس سيكون انعكاسا لمدى انتشار فيروس كورونا في المجتمع”.

وذكر ليتشي أن مسؤولي الصحة العامة لم يحددوا الحد الأقصى لعدد حالات كورونا التي قد تتسبب في إغلاق المدارس مرة أخرى، قائلين بدلا من ذلك أن هناك عددا من المؤشرات التي قد يبحثون عنها.

وتابع ليتشي: “هناك بعض المتغيرات التي سيأخذها مسؤولو الصحة العامة في الاعتبار في هذا الصدد”.

اقرأ أيضا: الصحة العالمية تدعو العالم للاستعداد للوباء المقبل.. كورونا ليس الأخير

تفرض خطة أونتاريو التي تبلغ تكلفتها حوالي 371 مليون دولار، ارتداء أقنعة الوجه لجميع الطلاب حتى الصف الرابع.

كما أنها تدمج ممرضات الصحة العامة في النظام المدرسي مع توفير خيار التعلم من المنزل لجميع الطلاب.

اضطر ليتشي ورئيس الوزراء دوج فورد إلى توسيع التمويل للخطة والسماح لمجالس المدارس بإنفاق ما يصل إلى 500 مليون دولار من أموالهم الاحتياطية وسط انتقادات مستمرة بأن الخطة لا توفر المسافة الكافية لممارسة التباعد الجسدي في الفصول الدراسية بالمدارس الابتدائية

كانت قد أعلنت الحكومة الفيدرالية في وقت لاحق عن 381 مليون دولار كتمويل إضافي للمساعدة في إعادة فتح المدراس.

وقال بوجوش إنه لا يوجد المزيد من الوقت لإجراء تغييرات على خطط إعادة فتح المدارس، ويحتاج المسؤولون إلى التركيز ليس على الحالات الفردية المكتشفة في المدارس مثل الحالات التي تم اكتشافها في خمس مدارس في أوتاوا حتى الآن، ولكن ما إذا كان انتقال فيروس كورونا يحدث داخل المدرسة أم لا.

وردا على سؤال حول توفير مسافة متر واحد فقط بين المكاتب في فصل دراسي واحد لمعلمي الصف الثامن يوم الثلاثاء، قال ليتشي إن التباعد كان دائما أحد الإجراءات العديدة اللازمة لمنع انتشار العدوى في المدارس، مثل فرض ارتداء أقنعة الوجه مع التنظيف المحسن، والفحص لكل طفل بالإضافة إلى برنامج اختبار قوي للغاية في المقاطعة.

وصف علماء الأوبئة بإدارة مستشفى Sick Kids Hospital مسافة متر واحد بين المكاتب بالحد الأدنى الذي يمكنهم التوصية به.

وشدد ليتشي على أن انتقال الفيروس في المجتمع، إذا ترك دون رادع، يمكن أن يقضي على كل خطة يتم وضعها ويجبر الحكومة على إغلاق المدارس مرة أخرى.

وأضاف: “ما سيحدث في مدارسنا هو انعكاس لما سيحدث في مجتمعاتنا”.

اقرأ أيضا: الدراسة في الهواء الطلق قد تصبح مستقبل المدراس في كندا حتى بعد وباء كورونا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى