أخباركيبيك

ارتباك كبير بعد إصابة الطلاب بالانفلونزا العادية في مدارس مونتريال

اخبار كندا – يعاني الأطفال عادة من نزلات البرد المعتدلة، ويذهبون إلى مدارسهم في الكثير من الأحيان بعيون دامعة إلى جانب معاناتهم مع سيلان الأنف، ولكن هذا الأمر كان عادياً قبل فيروس كورونا أما بعد أن تفشى فيروس كورونا تختلط الأعراض على الأهالي، الأمر الذي يجعلهم يخافون من أن أطفالهم مصابون بالفيروس.

ومع وضع منطقة مونتريال باللون البرتقالي من يوم الأحد، انتشر الذعر في المدارس وبين العائلات خاصة وأن الكثير من الأطفال يظهرون أعراضاً طفيفة لفيروس كورونا ومنها الطفح الجلدي وغير ذلك.

ونتيجة لذلك يمنع الآباء أبناءهم من الذهاب إلى المدرسة عند ظهور أول بادرة من الزكام، ويتوجهون إلى المختبرات لإجراء اختبارات فيروس كورونا لأبنائهم.

ومن بين الأطفال الذين عانوا من هذا الأمر هي الطفلة  آيليا البالغة من العمر 13 عاماً، والتي استيقظت وهي تعاني من انسداد في الأنف والتهاب في الحلق، الأمر الذي جعل الجميع في المدرسة يخافون من احتمال إصابتها بفيروس كورونا.

وتبين لاحقاً أنها تعاني من نزلة برد فقط، ولكن الآثار النفسية عليها كانت سيئة، حيث قالت والدتها: “بقينا أربعة أيام بلا مدرسة ونحن ننتظر التحليل ونتائجه وخلال هذه الفترة لم يتصل أحد بنا ليطمئن عليها، شعرنا بوحدة كبيرة”.

يرى الآباء أنه من المهم منع أطفالهم من الذهاب إلى المدرسة في حال ملاحظة أي أعراض عليهم، لكن يجب على المدرسة أن تهتم وتتصل بهؤلاء الأطفال كي لا يشعروا بالحزن وأنهم بلا أصدقاء بسبب مرضهم.

ويشعر الناس أن الإرشادات الصحية المتعلقة بتعامل المدرسة مع الطفل الذي تظهر عليه أعراض الإصابة بالفيروس، والفوضى موجودة في كل مكان.

ويقول طبيب الأطفال في مونتريال :”يمكن لحالة إصابة واحدة غير مكتشفة بين الطلاب أن تؤدي إلى مشاكل كبيرة وعواقب وخيمة جداً، ومن المهم أن يلتزم الآباء بالإجراءات الجديدة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!