تجميد الحساب المصرفي لامرأة بعد استلام حوالة إلكترونية من عميل.. إليكم السبب
اخبار كندا – أرادت امرأة في برامبتون بيع مجوهراتها للحصول على بعض المال بسبب تفشي وباء كورونا في مارس، وكانت تعتقد أن التحويل الإلكتروني هو الطريقة الأكثر أماناً في تلك الأوقات.
وقالت فيكتوريا تاران: “لم أكن أعتقد أنه سيكون هناك أي مشاكل في هذه العملية لأنه وبمجرد إيداع الأموال في حسابك المصرفي تكون عملية البيع قد انتهت”.
وفي تفاصيل عن الحادثة نشرت تاران قلادة من الألماس للبيع على Facebook Marketplace ووافق شخص ما على شرائها مقابل 1750 دولاراً.
اتفقا بعدها على اللقاء بشكل شخصي، لتسليم القلادة بمجرد أن يقوم بتحويل الأموال لها إلكترونياً.
وبعد خمسة أشهر من انتهاء عملية البيع وتلقي الأموال في حسابها، جمد بنك Toronto-Dominion Bank [TD] حسابها بحجة أن الأموال التي تلقتها مزورة.
قالت تران إنه قيل لها ما كان ينبغي عليها قبول التحويل الإلكتروني من شخص لا تعرفه، فخسارة هذه الأموال ستكون درساً تتذكره طيلة حياتها كي لا تثق بالغرباء وتتعامل بهذه الطريقة مع العائلة والأصدقاء فقط.
ولم تكن هذه الحادثة هي الأولى من نوعها حيث خسر رجل من برامبتون 1000 دولاراً بسبب التحويل الإلكتروني، حيث كان يرسل لمحاميه دفعة قدرها 1000 دولاراً إلكترونياً لكن شخصاً ما اعترض التحويل وحول المال إليه.
وقال ألارد: “قال لي بنك Toronto-Dominion Bank [TD] أنه على الرغم من عدم وصول أموالي إلى وجهتها إلا أنه لم يكن هناك أي شيء غير قانوني”.
وعندما سأل عن إمكانية عكس عملية التحويل كانت الإجابة لا.
وبدوره قال بنك Toronto-Dominion Bank [TD] أن قضايا الاحتيال تتم مراجعتها بشكل منفصل كل على حدة وطلبت من العملاء اتخاذ الاحتياطات اللازمة والتأكد من أنهم يتعاملون مع مصدر موثوق عند تحويل الأموال.
وقال متحدث باسم البنك عن حالة ألارد: “عند تحويل المال إلكترونياً من المهم التأكد من صحة عنوان البريد الإلكتروني للمستلم، وأن سؤال الأمان وإجابته ليس سؤالاً يمكن تخمينه بسهولة”.
أما في حالة تران فقال البنك: “نظراً لخصوصية العميل لا يمكننا تقديم تفاصيل ولكن يمكننا تأكيد أننا حللنا هذه المشكلة مع عملائنا”.
