اخبار كندا – صرح المشتبه به دولياً علي العزاوي لضابط شرطة متخفي، أن العيش في العراق سيكون أفضل من العيش في كندا بالنسبة لابنته، والتي كانت في ذلك الوقت في سن المراهقة.
بدأت كندا في محاكمة العراقي علي العزاوي، بتهمة اختطاف ابنته من كندا وإرسالها إلى العراق، وأبقاها هناك مع أقاربه لأكثر من عامين، وهي القضية التي شهدت متابعة وسائل الإعلام الكندية، حيث منعها أبوها من رؤية والدتها أو من العودة مرة أخرى إلى كندا.
وفي محادثة مترجمة من اللغة العربية إلى الإنكليزية، قال الضابط السري أنه التقى بالعزاوي في زنزانة في سجن كالجاري بعد فترة وجيزة من اعتقال الرجل في المدينة في شهر أبريل من عام 2019.
وأكد الضابط، والذي يمنع التصريح بهويته، أن العزاوي وضع في زنزانة معه في Westwinds التابعة لشرطة كالجاري في 12 أبريل.
وباعتباره مواطناً عربياً كندياً يواجه مشكلة قانونية، ناقش الضابط اعتقال العزاوي مؤخراً بسبب اختطاف ابنته زهراء والتي تبلغ من العمر 11 عاما.
بالإضافة إلى ذلك، أوضح الضابط أن العزاوي يفضل تربية أطفاله في وطنهم العراق، حتى وإن تركهم مع أشخاص سيئين فهذا أفضل لهم من العيش في كندا.
وبحسب ما ذكر فإن العزاوي يواجه اتهامات دولية تتعلق باختطاف ابنته وانتهاك أمر المحكمة القاضي بينه وبين زوجته زينب مهدي، حيث قام العزاوي بنقل ابنته إلى وطنها العراق في الشرق الأوسط، دون إذن والدتها، وذلك بعد أن سمح له باصطحابها في إجازة صيفية إلى مصر وتركيا بين 16 يونيو و 5 سبتمبر من عام 2018.
وحين أدلت زينب مهدي بشهادتها في وقت سابق، صرحت أنه بعد مرور أكثر من أسبوع بقليل على الرحلة، علمت أن ابنتها وصلت إلى العراق، وأخبرها العزاوي أنها لن تعود إلى كندا.
وقد أضاف الضابط السري أنه تم وضع العزاوي في السجن للحصول على تفاصيل أكثر حول مكان الفتاة وما إذا كانت ستعود إلى المنزل أم لا.
من جهته قال العزاوي أنه يرغب في أن تتعرف ابنته على ثقافتهم، لاسيما فيما يتعلق باحترام الأب، لكنه أعرب أيضاً أنه يرغب أن تعود ابنته إلى كندا للحصول على تعليم عال، آملاً أن تصبح طبيبة في يوم ما.
لكنه أكد أنه لا يريد أن تتبنى ابنته الثقافة الكندية.
اقرأ أيضاً: الشرطة تطلب المساعدة للعثور على طفل مفقود في أوتاوا
ونعم الرجل العاقل
كلنا معك يا اخا العراق….فعلت الصواب وعين العقل
لا تهتم ….انت علي الحق