ارتباك سكان كيبيك في أول يوم لتطبيق إجراءات الإغلاق الجديدة.. وعلامات تعجب!
مونتريال – كان يوم الخميس هو اليوم الأول من إغلاق كيبيك الجزئي الذي سيستمر لمدة 28 يوما حيث تدخل قواعد الصحة العامة الجديدة مثل حظر التجمعات وإغلاق المطاعم حيز التنفيذ.
ولكن لا يزال هناك بعض الالتباس حول ما يُسمح للأشخاص فعله، ولماذا أغلقت المطاعم والبارات بينما ظلت صالات الألعاب الرياضية مفتوحة.
قال Vincent Lacombat أحد سكان مونتريال: “عندما أستمع إلى لوغو وفريقه لا أشعر بأن المعلومات واضحة”.
كما تساءل Lacombat عن الأسباب وراء قراراتهم.
حاول الصحفيون يوم الخميس الحصول على بعض الإيضاحات من مسؤولي الصحة في المقاطعة.
قال مدير الصحة العامة في كيبيك، الدكتور هوراسيو أرودا، إنه يسمح بالمشي والركض مع شخص ليس من نفس أسرتك طالما أنك تحافظ على مسافة مترين.
سُئل أرودا أيضا عن مواعيد اللعب مع الأطفال الموجودين في نفس الفصل الدراسي في المدرسة.
وأجاب أرودا قائلا إن إجراء موعد للعب يعرض نفسك لمزيد من المشاكل، لكنه لم يقدم إجابة واضحة.
وأضاف: “أعتقد أنه في هذا الموقف، لن تكون المشكلة على الأرجح مع الطفلين اللذين يلعبان معا، فمن المحتمل أن تكون مع الآخرين”.
وتابع: “آمل أن أكون واضحا”.
في الواقع، لم تكن العديد من الإجابات التي تم تقديمها حول الإجراءات الجديدة واضحة تماما.
ظل الصحفيون يطرحون نفس الأسئلة مرارا وتكرارا خلال المؤتمر الصحفي.
قال أرودا: “لا أدري ولا أعرف إن الأمر معقد وصعب للغاية بالنسبة لنا”.
قال الدكتور سايمون بيكون، أستاذ الطب السلوكي بجامعة Concordia ، إن الحكومة يمكن أن تعمل بشكل أفضل من خلال رسائلها التي ترسلها للمواطنين.
وأضاف بيكون أنه يجب أولا تقديم المنطق والبيانات وراء قراراتهم.
وأوضح: “وجود رسائل متسقة حول سبب وضع القرارات، يمنح الناس الثقة”.
وعد المسؤولون بأنهم سينشرون إجابات لأسئلة محددة على موقع الحكومة على الإنترنت.
ولكن في حالة الشك، ينصح الدكتور بيكون باستخدام الفطرة السليمة لديك مع مراعاة الصالح العام.
