كندا: شقيق العراقي الذي قُتل خلال دفاعه عن مسن يدلي بشهادته
اخبار كندا – يدلي الشقيق الأصغر لضحية إطلاق النار “الكندي العراقي يوسف الحسناوي” يوم الثلاثاء بشهادته خلال محاكمة اثنين من مسعفي هاملتون المتهمين بالفشل في إنقاذ حياة يوسف.
يخضع أحمد الحسناوي للاستجواب من قبل محامي الدفاع في اليوم العاشر من المحاكمة بعد شهادته يوم الاثنين عن ما حدث ليلة 2 ديسمبر 2017 ، عندما أطلق ديل كينغ النار على شقيقه يوسف بالقرب من مركز تجاري في وسط هاملتون.
شاهد الحسناوي يوم الاثنين، مقطع فيديو يظهر اندفاعه المحموم في متجر صغير ليطلب من موظف الاتصال برقم 911.
في اللقطات، يمكن رؤية الطفل البالغ من العمر 13 عاما وهو يضرب يديه على منضدة المتجر.
ثم يتذكر أحمد أنه ركض عائدا إلى شقيقه المريض الذي كان راقدا على الرصيف في Sanford Avenue بينما وصلت الشرطة والمسعفون إلى مكان الحادث في حوالي الساعة 9 مساء.
في البداية، قال أحمد للمحكمة إنه كان مع شقيقه وصديق عندما نادى يوسف شابين شاهدهما يضايقان مسنا، وردا على ذلك، عبر الشابان إلى الجانب الشمالي من الشارع الرئيسي الشرقي وتوجها نحو يوسف.
أضاف أحمد أنه رأى كينغ، الذي كان شعره على شكل ذيل حصان يحاول إخفاء بندقية فضية صغيرة خلف ساقه قبل أن يلكم أحد الشابين يوسف في جانب رأسه.
قال أحمد الحسناوي لـ crown attorney، سكوت باترسون: “ثم بدأ الشابان في الجري، وبدأ أخي في مطاردتهما”.
ثم قال أحمد للمحكمة إن شقيقه التقى بكينغ والشاب الآخر بالقرب من Sanford وMain Street East وتعرض للمضايقات مرة أخرى.
قال أحمد إن في هذا المكان استدار كينغ وأطلق النار على يوسف.
ذكر أحمد أن الشرطة والمسعفين وصلوا إلى مكان الحادث بعد دقائق.
قال أحمد إن اثنين من المسعفين كانا يعالجان شقيقه في مكان الحادث وقال للمحكمة إن أحدهما قال: “هذا الرجل يجب أن يفوز بجائزة الأوسكار ويضحك”.
ومضى يقول إن المسعفين كانا يضغطان حول منطقة إصابة شقيقه وأخبر يوسف المسعفين إنه لا يستطيع التنفس.
في نهاية المطاف، حمله المسعفان، وألقوه على نقالة قريبة، كما قال أحمد للمحكمة.
سيدلي يوم الثلاثاء هال كلاسين، الذي كان نائب رئيس العمليات للمسعفين في هاملتون في عام 2017 بشهادته، ومن المتوقع أن يقدم كلاسين عرضا لكيفية استجابة المسعفين في موقع الحادث.
من المتوقع أن تستمر المحاكمة من أربعة إلى خمسة أسابيع، ويتوقع القاضي هاريسون أريل أن يستمع إلى شهادات العديد من الشهود، من بينهم أصدقاء الحسناوي وعائلته، والمارة الذين شهدوا اللحظات الأخيرة في حياة يوسف.
العرب وين ماراحو بيعملو مشاكل