الإحصاء الكندية: توقف النمو السكاني في كندا من يوليو إلى أكتوبر
اخبار كندا – يقول تقرير هيئة الإحصاء الكندية إن النمو السكاني في كندا توقف بشكل أساسي بسبب كوفيد-19، حيث ارتفع عدد السكان بمقدار 2767 فقط من 1 يوليو إلى 1 أكتوبر “صفر في المائة تقريبا”.
ويشير التقرير إلى أن هذه الأرقام تعتبر الأدنى منذ 1 يناير 1946 على الأقل.
ذكر التقرير: “نفذت كندا قيودا في مارس، على السفر الدولي بسبب الوباء، مما أدى خسائر في الهجرة الدولية”.
استقبلت كندا 40069 مهاجرا في الربع الأول من عام 2020، وهذا أقل بنسبة 61.4 في المائة مقارنة بنفس الفترة من عام 2019، كما أبلغت عن خسارة ما يقرب من 66000 مقيم غير دائم.
وبحسب التقرير، لم يتمكن الطلاب الدوليون أيضا من تعزيز أعداد السكان كالمعتاد بسبب قيود الحدود.
لم يكن التقرير مفاجئا لمحامية الهجرة في تورنتو ناستاران روشان، التي أشارت إلى أن كندا كانت تعتمد على الهجرة لزيادة عدد سكانها لسنوات، وفقا لـ CTV News.
قالت روشان: “لاحظت عدم استعداد الحكومة، لا سيما في إدارة الهجرة في هذا النوع من القضايا.. لا يعني ذلك أن أي شخص يمكن أن يتنبأ بجائحة.. ولكن من حيث الإلكترونيات والتكنولوجيا.. والتي كانت يمكن أن تخفف الكثير من المشكلات التي رأيناها”.
وأضافت أن الجاني الأكبر كان تأخيرات مكاتب التأشيرات، حيث أغلقت معظم المواقع العمليات أثناء الإغلاق.
ذكرت روشان أن إغلاق الحدود وقيود السفر وتأخيرات مكاتب التأشيرات أثر على المهاجرين بشدة.
وأشارت: “القصص كانت مفجعة.. لقد سمعنا عن العائلات التي انفصلت والأشخاص الذين ينتظرون معالجة طلبات رعاية الزوج.. والأشخاص الذين باعوا ممتلكاتهم وكانوا مستعدين للهجرة ثم فجأة لم يُسمح لهم بالحضور.. ما يقلقني هو أن عدد من الناس لن يتابعوا إجراءات الهجرة إلى كندا وهذا سيكون له بالتأكيد تأثير سلبي على الاقتصاد”.
كما أكدت: “اللاجئون هم مجموعات أكثر ضعفا بكثير من المهاجرين، وقد تقلصت طلبات اللجوء إلى حد كبير الآن.. وهذا مصدر قلق كبير لأنه لا يمكنك استخدام الوباء إلا كسبب لعدم معالجة طلبات اللجوء وعدم السماح للأشخاص بطلب اللجوء لفترة طويلة”.
وتابعت: “كلما استمر الوباء، كلما قلَّت قدرتنا على تقديم هذا التبرير”.
اقرأ أيضا: دول تمنح الإقامة الدائمة بسهولة وأهم برامج الهجرة إليها
