إصابة ممرض في أوتاوا بكورونا بعد تلقيه جرعتين من اللقاح
اخبار كندا – أصيب ممرض في أوتاوا بكوفيد-19 بعد حوالي أسبوعين من تلقيه جرعتين من لقاح كورونا.
وقال الممرض سانتوش بارال، إنه صُدم عندما اكتشف إصابته بفيروس كورونا الأسبوع الماضي أثناء إجراء اختبار روتيني.
حيث اكتشف إصابته بعدما أخذ الجرعة الثانية من لقاح Pfizer-BioNTech في 8 يناير، وحصوله على نتيجة اختبار كورونا السلبية في 13 يناير.
تجدر الإشارة إلى أنه يوجد إصابات بكوفيد-19 في مركز رعاية المسنين الذي يعمل فيه بارال، لكنه قال: “على حد علمي، لم يصاب أي أحد بالفيروس بعد تلقي جرعتين من اللقاح في المركز”.
وذكر بارال أنه يشعر بصحة جيدة، لكنه يعزل نفسه في المنزل حتى يتأكد أن عودته إلى العمل ستكون آمنة للجميع.
وأضاف: “أشكر الله على أنني لا أعاني من أي أعراض حتى الآن، لكن بالتأكيد أشعر ببعض القلق.. لا أعرف ما يحدث في جسدي”.
من جانبها، قالت الدكتورة زينب عبد الرحمن، أخصائية المناعة، إن هناك عددا من الاحتمالات وراء إصابة بارال بالفيروس.
وأوضحت: “يستغرق الأمر من أسبوع إلى عشرة أيام بعد الحصول على الجرعتين حتى يصبح متلقي اللقاح محصنا تماما من الفيروس، ويمكن للشخص أن يصاب بالعدوى قبل أن تعطي الجرعات مفعولها الكامل”.
وأضافت زينب أنه في حين أن لقاحي فايزر ومودرنا فعالين بنسبة 95 في المائة، هناك احتمال ضئيل في أنه لا يزال بإمكانك الإصابة بالفيروس بعد التطعيم بالجرعتين.
وتابعت: “وجدنا أن أولئك الذين أصيبوا بعدما أصبحوا محصنين تماما يعانون من أعراض خفيفة جدا.. وهذا لا يختلف عن أي لقاح آخر”.
وذكرت: “التلقيح ضد كورونا، لا يعني عدم حمل الفيروس أو نشره”.
كما أشارت زينب إلى أن الأمر الذي لا يزال غير واضح بالنسبة للباحثين هو ما إذا كان اللقاح “يقلل” من خطر الإصابة بكوفيد-19 أو نقله أم لا.
كما قال الدكتور بيتر جوني، أستاذ علم الأوبئة في جامعة تورنتو، إنه في حين أن اللقاحات آمنة وفعالة، من المهم الاستمرار في اتباع الإجراءات الصحية الأخرى.
وتابع: “حتى لو تم تطعيمك، فأنت بحاجة إلى الاستمرار في التباعد الجسدي، والاستمرار في ارتداء الكمامات، لحماية الآخرين”.
اقرأ أيضا: خبراء كنديون: تقارير وفاة المسنين بعد أخذ اللقاح لا تروي القصة كاملة
بدء التجارب السريرية لأول لقاح ضد كورونا مصنوع في كندا
المصدر: cbc.
