أخبار

هيئة الإحصاء: كندا خسرت 213 ألف وظيفة في شهر يناير فقط

اخبار كندا- خسر الاقتصاد الكندي 213 ألف وظيفة في شهر يناير، أي حوالي خمسة أضعاف ما كان يتوقعه الاقتصاديون، ويعود ذلك إلى القيود التي أجبرت المزيد من الشركات على إغلاق أبوابها في جميع أنحاء البلاد.

نقلاً عن هيئة الإحصاء الكندية يوم الجمعة، ارتفع معدل البطالة في البلاد بنسبة 0.6% ليصل إلى 9.4%، وهذا أعلى معدل تسجله البلاد منذ شهر أغسطس، كما انخفضت مستويات التوظيف هذا العام إلى أدنى مستوى لها منذ أغسطس.

هذا الانخفاض يعني أنه لدى كندا الآن 858 ألف وظيفة أقل مما كان لديها في شهر فبراير الماضي قبل أن تبدأ الجائحة.

تمكن 529 ألف شخصاً من البقاء في وظائفهم ولكنهم يعملون ساعات أقل بسبب الوباء.

تركزت معظم الوظائف التي فُقدت في أونتاريو وكيبيك اللتان خسرتا 251 ألف وظيفة، معظمها في مجال خدمات البيع بالتجزئة والطعام، في حين بقي عدد الوظائف ثابتاً في بريتش كولومبيا وساسكاتشوان ونيو برونزويك، أما ألبرتا ومانيتوبا نوفا سكوتيا وجزيرة الأمير إدوارد قد شهدت ارتفاعاً طفيفاً في عدد الوظائف.

قالت ليا نورد من غرفة التجارة الكندية إن أرقام الوظائف لشهر يناير قاتمة وتدعو للأسف، وأضافت: “نحن ببساطة لا نستطيع البقاء منتظرين لحين وصول اللقاحات، نحن بحاجة إلى اتباع استراتيجيات جديدة لإدارة الوباء ومحاولة تحسين الواقع الاقتصادي الذي تضرر كثيراً وإيجاد طرق لإصلاحه”.

قال الخبير الاقتصادي في بنك مونتريال، دوج بورتر، إن الأرقام في البداية كانت قاتمة ولكن هناك سبب يدعو للتفاؤل، فأغلب الوظائف التي فقدت كانت بدوام جزئي، كما قال إن أغلب الوظائف التي فُقدت تركزت في مقاطعتين كبيرتين مما يعني أنها ستعود بسرعة بمجرد تخفيف القيود.

في حين قال الخبير الاقتصادي بريندون برنارد من موقع سوق العمل عبر الإنترنت إن التطورات منذ يناير تدعو للتفاؤل مع انخفاض حالات الإصابة بكورونا في كل مكان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!