اخبار كندا – تعاطف المجتمع المحلي في أوتاوا مع أم تكافح من أجل البقاء على قيد الحياة بعد نجاتها من حريق أودى بحياة ابنتيها.
اشتعلت النيران في منزلهم يوم السبت، مما أودى بحياة بروكلين البالغة من العمر أربع سنوات، وكريستن البالغة من العمر ست سنوات، وكانت هذه الحادثة خسارة كبيرة لجد الفتاتين كريستوفر باري.
قال الجد باري باكياً: “لقد كانتا فتاتين رائعتين، جميع من يعرفهما سيفتقدهما”.
تبلغ الأم أشلي ابنة باري 26 عاماً وكانت مع ابنتيها في منزلهم عند اندلاع الحريق.
وأضاف باري: “علينا أن نصلي من أجل نجاة أشلي، أظن أنها حاولت إنقاذ ابنتيها وأحرقت نفسها”.
أصيبت أشلي بحروق من الدرجة الثانية بأكثر من 30% من جسدها وهي حالياً في مستشفى مونتريال في غيبوبة.
لا تزال أشلي بحاجة للمزيد من العمليات الجراحية، ومن الممكن أن تبقى في المستشفى لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل.
تم إنشاء حملة تبرعات لمساعدة أسرة أشلي في تكاليف العلاج، وتم جمع المبلغ المطلوب بعد استجابة الأصدقاء والجيران.
لم يُعرف سبب الحريق بعد ولكن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفته، حيث تم استدعاء شرطة كيبيك للمساعدة.
