بعد أن فقدت ابنتها بسبب ورم في المخ.. امرأة تنجب طفلا بعمر الـ 57

اخبار كندا – فقدت امرأة من نيوهامبشاير ابنتها البالغة من العمر 13 عاماً بسبب ورم في المخ في عام 2016.

والآن بعد أن بلغت من العمر 57 عاماً، وضعت مولوداً جديداً.

حيث كانت باربرا هيغينز تعاني أيضاً من ورم في المخ، لذا كانت جميع محاولاتها للحمل تبوء بالفشل، كما كانت هيغينز وزوجها، كيني بانزوف من كونكورد، حزينين على ابنتهما الراحلة مولي.

وفي السنوات الأخيرة، فكر الزوجان، اللذان لديهما أيضاً ابنة أخرى أكبر، في إنجاب طفل آخر.

وسرعان ما وجدوا عيادة إخصاب في بوسطن عملوا معها على القيام بذلك.

وقد أنجبت هيغينز اليوم السبت صبياً سليماً معافى أطلقوا عليه اسم جاك، وكان يزن 5 أرطال و13 أونصة.

وقالت في هذا السياق لصحيفة كونكورد: ” أنا خائفة وقلقة ولكنني متحمسة للغاية”.

كما أوضحت أنها عداءة شغوفة بذلك، وعملت كمدربة في المدرسة الثانوية، ومارست التدريبات الرياضية وحمل الأوزان حتى اليوم الذي دخلت فيه في مرحلة المخاض.

جدير بالذكر أنه إلى جانب معاناة هيغينز مع ورم المخ، كان زوجها بانزوف البالغ من العمر 65 عاماً، يعاني من القصور الكلوي، كما خضع إلى عملية زرع الكلية.

ووفقاَ لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، كانت Maria del Carmen Bousada Lara، أكبر امرأة تلد وهي تبلغ من العمر 66 عاماً، حيث وضعت في عام 2006 في إسبانيا توأمين.

اقرأ أيضاً: ينتقل في الرحم؟ أم مصابة بكورونا تنقل الفيروس إلى مولودتها

بسبب كورونا.. أُم تلتقي بمولودها لأول مرة بعد 55 يوما من ولادته