أخبار

بيانات النمذجة تؤكد أن عمليات الإغلاق نجحت في إبطاء انتشار الوباء

اخبار كندا – أدت تدابير الصحة العامة الصارمة التي نُفذت في بعض المقاطعات إلى إبطاء الانتشار السريع لفيروس كورونا، وذلك وفقاً لبيانات النمذجة الجديدة التي أصدرتها وكالة الصحة العامة الكندية.

ويحث كبار مسؤولي الصحة المقاطعات على الحفاظ على تلك السياسات التقييدية حتى الصيف لإبقاء الوباء عند مستوى يمكن التحكم فيه.

وفي حين شهدت الأسابيع الأخيرة ارتفاعاً مثيراً للقلق في عدد الوفيات وعدد المرضى الذين يدخلون المستشفيات، حيث تسببت السلالات المتغيرة في إحداث فوضى عارمة في البلاد، إلا أن القيود وعمليات الإغلاق على مستوى المقاطعة في بريتش كولومبيا وأونتاريو وكيبيك تظهر بالفعل نتائج واعدة.

حيث تتراجع أعداد الإصابات ببطء في معظم المقاطعات، لكن البيانات تشير إلى أن عدد الإصابات الجديدة لا يزال يرتفع في ألبرتا ومانيتوبا.

بينما انخفض مقياس rT الوطني – وهو المقياس الذي يتتبع متوسط ​​عدد الأشخاص الذين سينقل الشخص المصاب الفيروس إليه – إلى أقل من 1.

ترودو وزوجته يتلقيان جرعتهما الأولى من لقاح استرازينكيا

ووصفت الطبيبة تيريزا تام، كبيرة مسؤولي الصحة العامة في كندا، ذلك بشرارة الأخبار السارة.

وقالت إنه إذا تمكنت المقاطعات من إبقاء هذا المقياس أقل من واحد، فسيستمر عدد الحالات الجديدة في الانخفاض.

وأضافت تام خلال مؤتمرها الصحفي: “لأول مرة منذ أسابيع عديدة، تراجع الوباء وبدأت الإصابات تنخفض، ولدينا تأكيدات بأن الإجراءات المعززة يمكن أن تبطئ النمو حيث تنتشر المزيد من المتغيرات المعدية، لكن التدابير المستدامة والممارسات الفردية هي المفتاح للحفاظ على انخفاض الإصابات.”

بالإضافة إلى ذلك، تشير بيانات النمذجة إلى أنه سيكون هناك تسارع طفيف في عدد الوفيات خلال الأسبوعين المقبلين، وذلك نتيجة أعداد الإصابات المرتفعة للغاية في بعض المقاطعات هذا الشهر.

ومن المتوقع أن يرتفع عدد الوفيات من 23822 المبلغ عنها يوم الخميس إلى 24570 بحلول 2 مايو.

كذلك تشير النمذجة إلى أنه من دون التدابير المفروضة حالياً، سيرتفع عدد الإصابات اليومية إلى ما لا يقل عن 15000 حالة يومياً على مستوى البلاد.

أونتاريو تبلغ عن أول حالة مؤكدة لتجلط الدم مرتبطة بلقاح AstraZeneca

ولكن إذا استمر الناس في البقاء في المنزل قدر الإمكان وقللوا من تفاعلاتهم الاجتماعية، فقد ينخفض ​​عدد الإصابات اليومية الجديدة إلى أقل من 5000 بحلول منتصف مايو.

كما قالت تام إنه يمكن رفع الإجراءات الأكثر تقييداً بشكل تدريجي، بعد أن يحصل المزيد من البالغين على حقنة واحدة على الأقل من لقاح كورونا.

أخيراً، تشير بيانات النمذجة إلى أن لقاحات كورونا كان لها التأثير المطلوب بالفعل عند فئات المرضى الأكبر سناً، حيث انخفض عدد الإصابات بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاماً بشكل كبير من 35 حالة لكل 100000 في يناير إلى أقل من 5 حالات الآن.

وفي مجتمعات السكان الأصليين، حيث كانت اللقاحات أكثر وفرة، انخفض عدد الحالات النشطة من 5000 في منتصف ديسمبر إلى أقل من 1000.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!