عائلة من أونتاريو تنعي ابنتهم صاحبة 17 عاماً بعد وفاتها بكورونا
اخبار كندا – يصف رون سترات، الذي يعمل أستاذ في مدرسة ماجراث، ابنته سارة بأنها فتاة كانت تتمتع بصحة جيدة وتبلغ من العمر 17 عاماً، ولعبت كرة القدم ورقصت وغنت مع جوقة ريموند الاستعراضية في ليثبريدج، ألبرتا.
وقال الأب المفجوع بفقدان ابنته: “كانت ستُرشح لتكون واحدة من شباب العام في مجتمعنا”. مضيفاً أنها طفلة جيدة ولطيفة، وقد توفت.
ووفقاً لسترات، كانت ابنته الكبرى، البالغة من العمر 20 عاماً، قد أثبتت إصابتها بفيروس كورونا، لذلك ذهب سترات وزوجته كريستين، وهي ممرضة، وابنتاه اللتان تعيشان في المنزل (سارة وبري البالغة من العمر 13 عاماً) لإجراء الفحص أيضاً.
وفي سياق ذلك لم تثبت إصابة أي منهم بالمرض، لكن لاحقاً ولسوء الحظ مرضت سارة.
قال سترات إنها عانت منذ حوالي خمسة أيام من التهاب الحلق، لكن الأعراض ساءت بشكل تدريجي.
وكانت سارة تعزل نفسها الطابق السفلي، وواصلت الأسرة الكشف عليها والاعتناء بها.
خلال ذلك حجزت العائلة موعداً لإعادة فحص سارة يوم الأربعاء، لكن حالتها ساءت فجأة يوم الاثنين، وسارع الوالدان بالاتصال برقم 911 لطلب النجدة، ولكن سارة توفيت بعد وصولها إلى المستشفى.
ولم يؤكد مكتب الفاحصين الطبيين بعد سبب الوفاة، ولا يزالون في انتظار الاختبارات على رئتيها، لكن سترات قال إنه مقتنع بنسبة 100% بأن سارة ماتت بسبب إصابتها بكورونا.
وأشار إلى كل هؤلاء الناس الذين يعتقدون أنها مزحة ولا يريدون ارتداء أقنعة الوجه، أن سارة كانت تبلغ من العمر 17 عاماً و بصحة جيدة، ولم تكن تعاني من اي مرض على الإطلاق.
وأضاف أن الناس بحاجة إلى البقاء في المنزل عندما يمرضون حماية لأنفسهم وللآخرين.
وذكر أنه سيتغلب على الخسارة المفاجئة والمدمرة من خلال دعم عائلته ومجتمعه.
ومن المقرر القيام بحفل التأبين مساء الثلاثاء المقبل في كنيسة LDS في Magrath، على الرغم من أن قيود الوقاية من الوباء ستحد من عدد الأشخاص الذين يمكنهم الحضور في وقت واحد.
اقرأ أيضاً: خلال تعافيه.. بطل كندا الأوليمبي أليكس كوباتش يروي قصته المؤلمة مع كورونا
تفاصيل محزنة عن ضحية كورونا صاحبة 13 عاماً من برامبتون
بريتش كولومبيا تسجل وفاة رضيع بسبب كورونا وهي أصغر حالة وفاة جراء الوباء
