أكثر من 25% من الكنديين يقبلون بالعنصرية ضد المسلمين .. والسبب يرجع إلى ترامب

يرى أكثر من 25% من الكنديين أن العنصرية ضد المسلمين أصبحت أمرًا من الممكن تقبله
بشكل أكبر على مدى السنوات الخمس الماضية، وذلك وفقا لاستطلاع رأي أجرته Ipsos for
Global News.

وترتبط نتائج دراسة العنصرية في كندا بارتفاع جرائم الكراهية التي تستهدف المسلمين الذين
يعيشون في كندا.

يشرح الخبراء أنه على الرغم من وجود عوامل عديدة ساهمت في ارتفاع جرائم الكراهية ضد
المسلمين في كندا وغيرها، فإن هذه القفزة في نسبة الجرائم تعود جزئيًا إلى “تأثير دونالد ترامب“.

وفقًا لمعلومات هيئة الإحصاء الكندية ، فإن جرائم الكراهية ضد المسلمين في كندا ارتفعت
بنسبة 151 في المائة مع وجود أعلى عدد للجرائم ضد المسلمين في أونتاريو بنسة 207
في المائة ، وفي كيبيك بنسبة 185 في المائة.

وفقًا لنتائج الاستطلاع ، يعتقد 26٪ من الكنديين أنه قد أصبح من المقبول التحامل والتحيز
ضد المسلمين في كندا ، بينما تم الإبلاغ عن نتائج مماثلة للمهاجرين واللاجئين واليهود
والهنود الشرقيين والسكان الأصليين والآسيويين وذوي البشرة السمراء واللاتينيين.

ووجدت نفس الدراسة أيضًا أن ما يقرب من نصف الكنديين يعترفون بامتلاكهم أفكار عنصرية،
بل ويشعرون بالراحة نسبيًا عند مشاركتها.

وقد قال شون سيمبسون ، نائب رئيس Ipsos Public Affairs أنه قد تبين لهم من نتائج
الاستطلاع أن 50 في المائة تقريبًا من الكنديين يعتقدون أنه من الطبيعي أن يكون لديك
أفكار عنصرية.

ترامب سبب رئيسي في زيادة الكراهية ضد المسلمين في كندا

وتشير باربرا بيري ، الخبير في جرائم الكراهية في معهد التكنولوجيا بجامعة أونتاريو ، إلى
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كسبب رئيسي في “تفاقم” الإسلاموفوبيا خلال السنوات
القليلة الماضية في كندا.

فعلى الرغم من إدعائها أن جرائم الكراهية التي تستهدف المسلمين في كندا دائمًا ما
كانت مشكلة، إلا أن خطاب ترامب المعادي للمسلمين خلال حملة الانتخابات الرئاسية
لعام 2016 وفترة ولايته كرئيس بعد الانتخابات قد ارتبطت ارتباطًا وثيقًا بزيادة جرائم الكراهية
ضد المسلمين في كندا وفي جميع أنحاء العالم.

• تورونتو: إجراءات أمنية جديدة من أجل تأمين المساجد في كندا خلال شهر رمضان
• اخبار المسلمين في كندا والعيش في كندا للمسلمين

أشارت global news إلى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدًا بمدينة كيبيك في يناير
عام 2017 ، عندما هاجم ألكسندر بيسونيت المصلين وقتل ستة رجال مسلمين ، وقد تبين
أن منفذ هذه الجريمة كان يتابع بشغف تغريدات ترامب.

في عام 2015 ، سجلت الشرطة ارتفاعًا بنسبة 253 في المائة في جرائم الكراهية التي
تستهدف المسلمين في كندا بشكل عام، حيث زاد عدد الجرائم من 45 في عام 2012
ليصل إلى 159.

وتذكر بيري أنه في عام 2015 ، كان من الممكن العثور على حوالي 100 مجموعة نشطة
ترفع شعار الكراهية ضد المسلمين في كندا، ولكن الآن ارتفع هذا العدد ليصل إلى 200 : 300
منظمة كارهة للإسلام والمسلمين.

المصدر