فايزر تتعهد بتسليم 2.9 مليون جرعة من لقاحها لكندا هذا الأسبوع
اخبار كندا- من المقرر أن تتلقى كندا 2.9 مليون جرعة من لقاح كورونا هذا الأسبوع، وذلك بسبب زيادة عمليات التسليم من شركتي Pfizer و BioNTech.
حيث كانت شركتا الأدوية تقدمان حوالي مليوني جرعة أسبوعياً خلال شهر مايو، لكنهما ستزيدان ذلك إلى 2.4 مليون جرعة أسبوعياً بدءاً من يوم الاثنين.
في سياق ذلك تقول الحكومة الفيدرالية إن 500000 جرعة أخرى ستصل هذا الأسبوع إلى كندا من شركة موديرنا، والتي ستسلم الجرعات في شحنتين منفصلتين.
وبالتالي ستصل الشحنة الأولى في منتصف الأسبوع بينما من المقرر تسليم الثانية في نهاية الأسبوع المقبل.
بالإضافة لذلك تتوقع الحكومة أيضاً استلام مليون جرعة أخرى من لقاح Oxford-AstraZeneca بحلول نهاية يونيو، على الرغم من عدم تأكيد جدول التسليم.
جدير بالذكر لا يزال مصير أكثر من 300000 جرعة من Johnson and Johnson والتي سلمت لأول مرة في أبريل غير واضح حيث تواصل وزارة الصحة الكندية مراجعة سلامتها بعد مخاوف بشأن تلوث محتمل في منشأة إنتاج اللقاح.
كما يترافق وصول المزيد من جرعات Pfizer-BioNTech و Moderna بعد قرار وزارة الصحة الكندية يوم السبت بتمديد تاريخ انتهاء الصلاحية لعشرات الآلاف من جرعات AstraZeneca لمدة شهر واحد.
حيث كان العديد من الكنديين يتدافعون للحصول على جرعة ثانية قبل انتهاء الموعد الأصلي لتجنب خسارة الجرعات المهددة بانتهاء الصلاحية في 31 مايو.
في سياق ذلك جاءت أخبار التمديد في الوقت الذي يخطط فيه الصيادلة والأطباء في أونتاريو للعمل خلال عطلة نهاية الأسبوع لتقديم ما يصل إلى 45000 جرعة تنتهي في 31 مايو و 10000 أخرى تنتهي قبل في يونيو.
وبالتالي يمكن الآن استخدام أي جرعة كان من المقرر أن تنتهي صلاحيتها يوم الاثنين حتى 1 يوليو، وفقاً لإرشادات وزارة الصحة الكندية الجديدة.
كما استأنفت أونتاريو استخدام لقاح AstraZeneca للجرعات الثانية الأسبوع الماضي، مستشهدة بأدلة على أن احتمالية الإصابة بالحالة النادرة والقاتلة لتخثر الدم المرافقة للقاح أقل مما هي عليه بعد الجرعة الأولى.
ختاماً اعتباراً من ليلة الأحد، أفادت المقاطعات بأنها قدمت أكثر من 23 مليون جرعة، وتلقى أكثر من نصف السكان جرعة واحدة على الأقل، وأخذ اللقاح بشكل كامل ما يقرب من مليوني كندي، أو حوالي 5% من السكان.
- اقرأ أيضاً:باحثون يكتشفون سبب ارتباط الجلطات الدموية بلقاحات كورونا
- كندا تدعم امريكا في البحث عن الفاعل الحقيقي وراء تفشي كورونا في العالم
