مونتريال: احتجاز مراهق من السكان الأصليين ضمن ظروف غير إنسانية
اخبار مونتريال – احتُجز مراهق من السكان الأصليين في مركز حماية الشباب Batshaw في مونتريال الأسبوع الماضي، وهو مركز يُعنى بتأهيل الشباب ومساعدتهم، لكنّ المركز قال أن عملية احتجاز الشاب كانت إجراء احترازي يتعلق بفيروس كورونا.
هذا الاحتجاز أثار غضب السكان الأصليين الذين وجدوا أن احتجازه كان غير ضروري بل ومسيء لهم.
يبلغ المراهق من العمر 16 عاماً، وكان في منزل مجموعة Batshaw للشباب والأسرة في مونتريال، وعلى الرغم من أنه لم يخالط إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، إلا أن السلطات صنفته كحالة مشتبه بها.
فبدلاً من أي يتحسن وضعه المعيشي، وضع في غرفة ضمن ظروف غير إنسانية، وقال المسؤولون إن عزله إجراء ضروري وصارم، وأنهم سيجرون له اختبار في نهاية هذا الأسبوع، وعلى إثره سيُسمح له الخروج من غرفة العزل.
حتى يوم الجمعة مُنع المراهق من استخدام هاتفه المحمول ومٌنع من الخروج، ويعيش في غرفة بلا نوافذ.
لم يرد المسؤولون عن مركز مجموعة Batshaw على طلبات التعليق، وقال أستاذه السابق: “أصريت على تسليمه مواده المدرسية بشكل شخصي، لأنني لا أثق في المسؤولين عن مجموعة Batshaw”.
- اقرأ أيضاً: مونتريال على موعد مع درجات حرارة مرتفعة هذا الأسبوع
- الكنديون يتجهون إلى القنب للتحرر من ضغوط الوباء
