عمالقة التكنولوجيا و التواصل الاجتماعي تحت المجهر اليوم في أوتاوا لبحث سبل حماية خصوصية المستخدمين

سيكون عمالقة التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي تحت المجهر في أوتاوا خلال هذا الأسبوع من
قبل مجموعة من السياسيين الذين يجتمعون من كندا و 10 دول أخرى للنظر في أفضل السبل
لحماية خصوصية المواطنين وحريتهم في عصر البيانات الضخمة.

تجتمع اللجنة الدولية الكبرى للبيانات الضخمة والخصوصية والديمقراطية في أوتاوا لمدة ثلاثة
أيام ، ابتداءً من يوم الاثنين.

سوف يستمع الخبراء إلى أفضل السبل للحكومات لمنع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي
في انتهاك خصوصية الأفراد ونشر أخبار وهمية وزرع الخلاف والتلاعب بنتائج الانتخابات.

سيقوم أعضاء اللجنة أيضًا باستجواب ممثلين من مجموعة من عمالقة الإنترنت و التواصل الاجتماعي
Facebook ، و Google ، و Twitter ، و Microsoft ، و Amazon ، و Mozilla – حول ما يفعلونه ، أو ما لا
يفعلونه ، لمنع إساءة الاستخدام.

• استدعاء مارك زوكربيرج إلى محكمة كندية للتحقيق بشأن انتهاك فيسبوك لقوانين الخصوصية الكندية

تتكون اللجنة الكبرى من سياسيين من كندا والمملكة المتحدة والأرجنتين وبلجيكا والبرازيل
وفرنسا وأيرلندا ولاتفيا وسنغافورة.

تستضيف لجنة مجلس العموم المعنية بالوصول إلى المعلومات والخصوصية والأخلاقيات
اجتماع هذا الأسبوع – وهو الثاني منذ الاجتماع الافتتاحي الذي تم عقده العام الماضي
في المملكة المتحدة.

المصدر