عواصف رعدية وأمطار غزيرة في تورونتو تتركها تحت تهديد الفيضانات
اخبار كندا – تسببت العواصف الرعدية التي ضربت تورونتو في هطول أمطار غزيرة، وبرد كبير بحجم العملات المعدنية، فضلاً عن هبوب رياح قوية تسببت في سقوط الأشجار تاركة السيارات متضررة في أعقابها.
قال دوج هاربر قائد فصيلة إطفاء في تورونتو، إنهم تلقوا أكثر من 130 مكالمة من أشخاص يطلبون المساعدة بعد ظهر يوم الثلاثاء خلال ساعتين و 40 دقيقة، حيث اتصل السكان خوفاً من الأشجار وأسلاك الكهرباء المتساقطة، إلى جانب المصاعد المتوقفة والطوابق السفلية التي غمرتها المياه.
وقال هاربر: “كان الجو سيئاً للغاية، ولكن لا شيء خارج عن المألوف خلال هذه العاصفة”.
كما قال المتحدث باسم دائرة الشرطة في تورونتو ديفيد هوبكنسون: “تلقت الشرطة بلاغات عن طرق غمرتها المياه، لكن الفيضانات لم تكن كبيرة، ولا يوجد شيء خارج عن المألوف”.
حذرت وزارة البيئة الكندية من هطول الأمطار بعد ساعات من الحرارة يوم الثلاثاء، ووصل هطول الأمطار في بعض المناطق إلى 25 ملم.
وأضافت الوزارة أن كميات هطول الأمطار يمكن أن تختلف اعتماداً على المنطقة، ومن الممكن أن تتراوح الكميات الإجمالية بين 50 إلى 75 ملم بحلول مساء الثلاثاء.
كما قالت وكالة الأرصاد الجوية إنه من المتوقع أن تصبح العواصف الرعدية بعد ظهر الثلاثاء أقوى وأكثر انتشاراً، قبل أن تجتاح المدينة مجموعة من العواصف الرعدية.
وحذرت وزارة البيئة الكندية من أن الأمطار الغزيرة قد تتسبب في فيضانات مفاجئة، وجاء في البيان: “الفيضانات الموضعية في بعض الأماكن المنخفضة متوقعة، وستجعل الأمطار الغزيرة والبرد والرياح والبرق الأنشطة الخارجية غير آمنة”.
كما قالت وزارة البيئة الكندية إن الرطوبة ستكون في أعلى مستوياتها منذ منتصف الثلاثينيات من القرن الماضي، وستنخفض ليل الثلاثاء.
أما يوم الأربعاء ستصبح درجات الحرارة أقل وستكون الرطوبة أقل، وستجعل الرطوبة مؤشر جودة الهواء يقترب من درجة المخاطر العالية.
وجاء في بيان وزارة البيئة: “الحرارة المرتفعة ستؤثر على الجميع”، وستكون المخاطر أكبر بالنسبة للأطفال والنساء الحوامل، وكبار السن، والمصابين بأمراض مزمنة، والأشخاص الذين يعملون أو يمارسون الرياضة في الهواء الطلق.
تشمل أعراض الإصابة بالحرارة المرتفعة ما يلي:
- التورم.
- الطفح الجلدي.
- التشنجات.
- الإغماء.
- الإرهاق الحراري.
- تفاقم بعد الأمراض الصحية.
وطلبت وزارة البيئة من الكنديين عدم ترك أشخاص أو حيوانات أليفة داخل سيارات متوقفة.
