ترودو يقدم التعازي في ضحايا موجة الحر في كندا
اخبار كندا – قدم رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، تعازيه لأهالي عشرات الأشخاص الذين لقوا حتفهم بسبب موجة الحر التي أدت إلى تسجيل أرقام قياسية في درجات الحرارة المرتفعة.
وقال ترودو: “أفكارنا مع الأشخاص الذين فقدوا أحباءهم بسبب الحر”، واصفا الطقس الأخير بأنه تذكير بالحاجة إلى معالجة تغير المناخ.
حيث سُجلت درجات حرارة عالية بشكل غير طبيعي في جميع أنحاء أمريكا الشمالية.
وتأتي تعليقات ترودو بعد أن سجلت كندا رقما قياسيا جديدا لليوم الثالث على التوالي بلغ 49.6 درجة مئوية.
وقال أحد سكان بريتش كولومبيا لبي بي سي: “الطقس لا يطاق.. من المستحيل الخروج”.
كما يقول المزارع ديفيد موتز في “Abbotsford” ببريتش كولومبيا، إن الحرارة الشديدة أدت إلى حرق الشجيرات.
وفي كالجاري، قال رايان واندلر، عامل يقوم بتركيب مكيفات الهواء، إن معدل التركيبات الجديدة يبلغ أربعة أضعاف ما نراه عادة.
من جانبه، أشاد ترودو بالضحايا ووصف موجة الحر بأنها مشكلة متنامية، مضيفا: “وكما هو الحال دائما، فإن الحكومة الفيدرالية موجودة للمساعدة بكل الطرق الممكنة”.
وفي مدينة فانكوفر وحدها الكائنة في بريتش كولومبيا، يُعتقد أن الحرارة كانت عاملا مساهما في وفاة 65 شخصا منذ يوم الجمعة.
وقال ترودو إن استمرار درجات الحرارة المرتفعة لفترات طويلة أصبح أكثر شيوعا في السنوات الأخيرة، “لذا من الواقعي أننا نعلم أن موجة الحر هذه لن تكون الأخيرة”.
ثم تابع حديثه عن التزام كندا بمكافحة تغير المناخ من أجل “جعل هوائنا واقتصادنا أنظف الآن وللأجيال القادمة”.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت الولايات المتحدة درجات حرارة قصوى.
حيث قالت هيئة الأرصاد الوطنية إن درجات الحرارة يوم الاثنين بلغت 46.1 درجة مئوية في بورتلاند بولاية أوريغون، و42.2 درجة مئوية في سياتل بواشنطن، وهي أعلى درجات تُسجل منذ بدء حفظ بيانات درجات الحرارة في الأربعينيات من القرن الماضي.
وقال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن موجة الحر الأخيرة التي امتدت إلى واشنطن وأوريغون، مرتبطة بتغير المناخ.
كما حذر كل من ترودو وبايدن من عاقبة أخرى لموجة الحر، وهي زيادة فرص اندلاع الحرائق الهائلة.
والتقى بايدن يوم الأربعاء بحكام الولايات الغربية الأمريكية ومسؤولي الإطفاء، مع بدء موسم حرائق الغابات السنوي في أمريكا الشمالية.
