أخبار

شاب كندي يضحي بحياته من أجل إنقاذ طفلة صغيرة

أخبار كندا ،،توفي رجل من كالجاري بعد أن ضحى بحياته من أجل إنقاذ فتاة صغيرة من الغرق في
بحيرة بكولومبيا البريطانية يوم الجمعة.

كان جوناثان بول الذي يبلغ من العمر 20 عامًا ، يزور بحيرة ويندرمير Windermere في 31 مايو
مع صديقته وبعض أفراد أسرتها.

وفقًا لرواية “كيل جوردان” زوج الأم لصديقته ، فإن جوناثان ألقى بنفسه في مياه البحيرة صباح
يوم الجمعة عندما رأى “بيتون” الابنة الصغرى لـ “جوردان”  في مأزق وتطلب المساعدة.

وقال جوردان أن ابنته “بيتون” كانت في العوامة عندما سحبتها بعيدًا جدًا وكانت تحاول التجديف
للعودة إلى البر ، لكنّها قررت التخلي عن العوامة والسباحة، قبل أن يصيبها التعب وتطلب النجدة.

في هذه اللحظة انتبه جوناثان لصرخات “بيتون”حيث قرر القفز في مياه البحيرة لإنقاذها.

للأسف ، لم يكن جوناثان سباحًا ماهرًا على الإطلاق، ولكنه ضحى بروحه رغم ذلك من أجل
إنقاذ الفتاة الصغيرة.

لقد مات ابنك وهو ينقذ فتاتي الصغيرة

على الرغم من الجهود الكبيرة التي بُذلت لإسعافه، إلا أن روح جوناثان فاضت إلى بارئها داخل
المستشفى في إنفيرمير، في المكان الذي التقى فيه “جوردان” مع أم جوناثان بول التي تُدعى
“Toni Palmiere” للمرة الأولى.

تقول توني واصفةً تلك اللحظات: “صعدت لأعانقه، حينها جاء إليّ أبو الفتاة وهو يبكي ويقول ‘أنا آسف
للغاية ، لقد مات ابنك وهو ينقذ فتاتي الصغيرة‘ ثم سقط على الأرض وانهار، حينها فكرت ، لماذا
عليه أن يشعر بالأسف ، هذا هو جون، لم يفعل إلا ما يتعين عليه فعله ، لم يكن ليفعل غير ذلك”.

تصف توني ابنها بأنه كان شابًا مهذبًا وجذابًا ويعمل بجد وبابتسامة كبيرة وكان يريد دائمًا العناية
بها، كما تقول أنها دائمًا ما كانت تنصحه بأن يعتني بنفسه، وأن يعتني بالآخرين.

يقول جوردان أن جوناثان لم يلتق قط بابنته “بيتون” البالغة من العمر 10 سنوات قبل أن ينقذ
حياتها.

“إنه بطل، نحن ممتنون له، شخصيته كانت كبيرة مثل الجبل، لا يوجد أحد أجمل منه في العالم،
دائمًا ما كان يمتلك ابتسامة مبهجة ومتفائلة للغاية، إنه أعظم إنسان يمكن أن تتخيله”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!