مستشفيات أونتاريو تعاني من نقص حاد في عدد الممرضات
اخبار كندا – مع انخفاض عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، وازدياد معدلات التطعيم في أونتاريو، قد يعتقد الجميع أن حال الممرضات في المستشفيات أصبح أفضل، وأصبح الضغط أقل عليهم، إلا أن الممرضة بيرجيت أومايجبا التي تعمل في وحدة العناية المركزة في أونتاريو قالت إنها وسائر الممرضات محبطات للغاية.
حيث يعاني قطاع الصحة من نقص كبير في الموظفين، ومن العمل فوق طاقتهم، وقالت أومايجيا: “لا يوجد عدد كاف من الممرضات في وحدات العناية المركزة في أونتاريو، والعديد من الممرضات قدمن استقالتهن بسبب ظروف العمل السيئة”.
كما قال ممرض رفض الكشف عن اسمه في منطقة خليج جورجيا إن المستشفى يعاني من نقص هائل في الموظفين، وأضاف: “في الأسبوع الماضي كان يوجد ممرضتان فقط للرعاية في وحدة العناية المركزة”.
كما لاحظ الممرض زيادة في عدد الممرضين الذين تركوا وظائفهم.
ووفقاً للبيانات الأخيرة الصادرة عن هيئة الإحصاء الكندية كان لقطاعي الرعاية الصحية والاجتماعية عدد كبير من الوظائف الشاغرة، مقارنة بأي قطاع آخر في يناير 2021.
كما أفاد العاملون في مجال الرعاية الصحية أنهم عملوا ساعات أكثر في أبريل 2021، مقارنة بنفس الشهر العام الماضي.
بدورها قالت دوريس جرينسبون الرئيسة التنفيذية لجمعية الممرضات في أونتايو: “عملت ممرضاتنا لساعات طويلة دون عطلات على الإطلاق، دون وقت للتنفس لدرجة أن جميعهم أصبحوا الآن يعيدون التفكير في حياتهم المهنية”.
أثر الوباء على ما يزيد عن 95% من الممرضات في أونتاريو، حيث أفاد ما لا يقل عن 13 في المائة من الممرضات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 26 و35 عاماً من المحتمل جداً أن يتركن المهنة بعد الجائحة.
تعتقد جرينسبون أن حكومة أونتاريو بحاجة إلى أن تتعامل مع هذا الوضع بشكل أفضل والتركيز على توظيف الممرضين والاحتفاظ بهم، عن طريق إلغاء مشروع القانون 124 الذي قدمته حكومة فورد عام 2019، والذي ينص على أن الزيادات في تعويضات القطاع العام تعتمد على الوضع المالي في المقاطعة.
ويرى الممرضون في جميع أنحاء المقاطعة أن هذا القانون يحرمهم من الحصول على الزيادات في الأجور التي يستحقونها ويجمد رواتبهم.
لكن السكرتير الصحفي لمكتب رئيس مجلس الخزانة في أونتاريو سيباستيان سكامسكي قال إن قانون124 مصمم لحماية وظائف القطاع العام.
