خبراء الصحة: ارتفاع إصابات كورونا في ألبرتا متوقع.. ولا يدعو المقاطعات الأخرى إلى القلق
اخبار كندا- تتزايد حالات الإصابة بكورونا في ألبرتا، فعلى مدار الأسبوعين الماضيين، أبلغ المسؤولون عن أكثر من 749 إصابة بكورونا، ولكن قال الخبراء إن الزيادة متوقعة وليست مدعاة للقلق.
قال الدكتور جيا هو، طبيب الصحة العامة: “لقد توقعت بالتأكيد أن نرى بعض الارتفاع في الحالات بعد فتح المقاطعة، ولكن أعتقد أن السؤال هو كم سيكون حجم الارتفاع”.
تم إعطاء أكثر من 5.2 مليون جرعة من لقاح كورونا في ألبرتا، وحتى يوم الاثنين، أكدت المقاطعة أن أكثر من 75 في المائة من السكان الذين تبلغ أعمارهم 12 عاماً أو أكثر قد تلقوا جرعة واحدة على الأقل من لقاح كورونا، بينما تم تطعيم ما يقل قليلاً عن 64 في المائة من سكان ألبرتا المؤهلين بجرعتين.
تجدر الإشارة إلى أن ألبرتا وضعت حداً لجميع تدابير الصحة العامة في 1 يوليو، بعد فترة وجيزة من إعطاء أكثر من 70 في المائة من سكان ألبرتا المؤهلين جرعتهم الأولى، حيث قالت الدكتورة ستيفاني سميث، الأستاذة في قسم الأمراض المعدية بجامعة ألبرتا: “نحن الآن في وضع لا توجد فيه حدود للسعة، وهناك تجمعات داخلية وهناك أحداث كبيرة مستمرة”.
وتابعت: “كل هذه الأشياء تؤدي إلى مزيد من التفاعل البشري وإمكانية انتشار كورونا وهذا حقاً ما رأيناه خلال الأسبوعين الماضيين”.
هل يجب أن تتراجع المقاطعات الأخرى عن خطط إعادة الفتح؟
ربما لا، ولكن نصحت سميث باستمرار وضع الأقنعة وتجنب الأماكن المزدحمة، مشيرة إلى أن حملة التطعيم ستقلل من خطر الإصابة بمرض شديد حتى ولو أصيب الناس بالعدوى، كما أن اللقاح سيعمل في تخفيف الضغط على نظام الرعاية الصحية.
ومن أجل تجنب إغلاق آخر في محاولة للحد من انتشار متغيرات كورونا، قال الدكتور إريك آرتس، رئيس أبحاث كندا في إمراض فيروس نقص المناعة البشرية والسيطرة الفيروسية في جامعة ويسترن، إن كندا بحاجة إلى مراقبة العوامل التي تتسبب في انتشار المتغيرات، مثل الأشخاص القادمين إلى البلاد أو مياه الصرف الصحي.
