أخبار

دراسة: هناك صلة بين التعرض لدخان حرائق الغابات وزيادة إصابات كورونا

اخبار كندا- مع استمرار اندلاع حرائق الغابات في جميع أنحاء غرب الولايات المتحدة وكندا، وجدت دراسة حديثة أن دخان حرائق الغابات يرتبط بزيادة حالات كورونا.

نشر باحثون من معهد بحوث الصحراء في رينو بولاية نيفادا النتائج التي توصلوا إليها في 13 يوليو في مجلة علم الأوبئة البيئية، حيث قام الفريق بقياس PM2.5، والذي يشير إلى نسبة تلوث الهواء بجسيمات دقيقة يبلغ حجمها 2.5 ميكرومتر وأصغر، وقارنوها ببيانات اختبار كورونا في مستشفى محلي من مايو إلى أكتوبر 2020.

بين 15 أغسطس و10 أكتوبر 2020، غطى دخان حرائق الغابات القريبة غرب الولايات المتحدة رينو مما تسبب في زيادة كبيرة في تركيز PM2.5، وخلال هذا الوقت، لاحظ الباحثون زيادة بنسبة 17.7 في المائة في عدد حالات كورونا.

وقال الباحثون إن زيادة 10 ميكروجرام لكل متر مكعب في متوسط ​​تركيز PM2.5 لمدة 7 أيام كانت مرتبطة بزيادة قدرها 6.3% في معدل إيجابية كورونا.

يقترح الباحثون أن زيادة العدوى من دخان حرائق الغابات قد تكون بسبب الطريقة التي يؤثر بها التعرض لـ PM2.5 على جسم الإنسان، حيث أظهرت الدراسات السابقة أن التعرض لـ PM2.5 يمكن أن يؤدي إلى تغييرات خلوية، مما قد يؤثر سلباً على الاستجابة المناعية ويجعل التقاط العدوى أمراً أسهل، ويقول الباحثون إن الجسيمات نفسها قد تكون أيضاً قادرة على حمل فيروس SARS-CoV-2.

كما يشير الباحثون إلى أنه قد تكون هناك عوامل غير بيولوجية، حيث يمكن أن تشجع جودة الهواء الرديئة الناس على التجمع في الداخل بدلاً من الهواء الطلق مما يزيد من انتشار الفيروس.

بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة أجراها باحثون من جامعة بريتش كولومبيا في يونيو أن التعرض لـ PM2.5 يمكن أن يجعل أعراض كورونا أكثر حدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!