إطلاق عريضة تطالب الحاكم العام برفض أي طلب من ترودو لإجراء انتخابات مبكرة
اخبار كندا – وقع أكثر من 2500 شخص على عريضة عبر الإنترنت تطالب الحاكم العام ماري سيمون برفض أي طلب من رئيس الوزراء جاستن ترودو لإجراء انتخابات مبكرة.
وتأتي العريضة، التي أطلقتها منظمة “Democracy Watch” غير الربحية، وسط شائعات بأن هناك دعوة لإجراء انتخابات هذا الصيف.
وتجادل المنظمة بأن الانتخابات المبكرة غير شرعية وغير نزيهة وغير عادلة لكثير من الناخبين.
وقالت المنظمة : “إجراء انتخابات مبكرة سيكون خطرا على كثير من الناخبين.. حيث من المتوقع حدوث موجة رابعة من الفيروس في جميع أنحاء كندا هذا الخريف ولا يزال العديد من الأشخاص غير ملقحين بشكل كامل.. لذا فإن الناخبين المعرضين للإصابة بكوفيد-19 سيشعرون بالتردد في الذهاب إلى مركز الاقتراع للتصويت”.
من جانبه، قال أستاذ القانون بجامعة أوتاوا، إيرول مينديز، للصحافة الكندية الشهر الماضي إن الحاكم العام كممثل للملكة، لديه من الناحية النظرية سلطة رفض طلب ترودو بحل البرلمان.
ومع ذلك، لم يتم استخدام هذه السلطة منذ ما يقرب من 100 عام لأن كندا كانت تعتبر دولة مستقلة عن المملكة المتحدة.
وقال مينديز إن هذا الرفض جاء عام 1926 عندما رفض اللورد جوليان بينج طلب رئيس الوزراء وليام ليون ماكنزي كينج، بحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة.
وأدى الرفض إلى أزمة دستورية تُعرف باسم قضية King-Byng.
كما أضاف مينديز أنه من المرجح أن يتم لفت انتباه سايمون إلى الأزمة وستتعلم من هذا الموقف بشكل أساسي، وتقبل الطلب المتوقع من ترودو للدعوة إلى انتخابات مبكرة.
وفي الشهر الماضي، طلب زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ من سايمون رفض أي طلب من ترودو لإجراء انتخابات، مشيرا إلى أن قانون الانتخابات الثابتة ينص على أن الانتخابات يجب أن تُجرى في يوم الاثنين الثالث من أكتوبر بعد أربع سنوات تقويمية من آخرها.
وقال سينغ في رسالة إن القانون يسمح بإجراء انتخابات مبكرة إذا فقدت الحكومة ثقة مجلس النواب، لكن حكومة ترودو فازت في تصويت الثقة.
وعلى الرغم من ذلك، يقول مينديز إن لرئيس الوزراء الحق في طلب انتخابات مبكرة بموجب الدستور وأن قانون الانتخابات الثابتة لا يغير ذلك.
وتتزايد التوقعات بإجراء انتخابات حيث سافر قادة الأحزاب الفيدرالية في جميع أنحاء المقاطعة في جولات على غرار الحملات الانتخابية في الأسابيع الأخيرة.
وفي الوقت الحالي، من المقرر إجراء الانتخابات الفيدرالية المقبلة في 16 أكتوبر 2023.
اقرأ أيضا:
