“أخرجونا من هذا الجحيم”: لاجئون أفغان يناشدون كندا لحماية أسرهم
اخبار كندا – هربت مينا من أفغانستان إلى تورونتو في أكتوبر 2019 في شهرها السابع من الحمل، حيث كانت تخشى أن يقتلها الطالبان لأنها عملت كمقدمة للرعاية الصحية، وتثقيف النساء والفتيات حول الحقوق الإنجابية وصحة المرأة.
وقالت إنه بعد عام من وصولها إلى كندا، تم قبول طلبها للحصول على حماية اللاجئين، ولكن بعد 10 أشهر ما زالت تنتظر لم شملها مع زوجها وأطفالها الثلاثة، والآن بعد أن أعلنت طالبان النصر في أفغانستان تخشى أن يحدث الأسوأ لعائلتها.
قالت مينا وهي تبكي: “هذا الوضع صعب للغاية، خاصة بالنسبة لنا في كندا والذين يوجد أحباؤهم وأطفالهم في أفغانستان”.
وأضافت: “نحن فقط نشاهدها برعب ولا يمكننا فعل أي شيء من أجلهم”.
وقالت مينا إنه على الرغم من أن مجلس الهجرة واللاجئين الكندي أعطاها الحماية وحق اللجوء في أكتوبر 2020 ، إلا أن عملية لم شملها مع عائلتها كانت بطيئة ومرهقة.
وقالت إن المستندات المطلوبة والخطوات الأخرى التي يجب على المتقدمين اتباعها تستغرق أكثر من ستة أشهر والآن بعد أن تم تقديم طلبها ليس لديها أي فكرة عن موعد الموافقة عليه، وقالت إنها قلقة من أن الطلب المتزايد على الأشخاص الراغبين في الفرار من أفغانستان قد يعني التخلي عن قضية عائلتها.
دعت مينا الحكومة لمنح وضع مؤقت لزوجها وأطفالها حتى يتمكنوا من القدوم إلى كندا أثناء معالجة طلب إقامتهم الدائمة، وقالت إن هذا سيسمح لأسرتها بالعيش بأمان بينما تنهي الحكومة الأوراق اللازمة، وقالت: “يجب إجلاء عائلاتنا من كابول على الفور”.
وفي هذا السياق، قال رئيس الوزراء جاستن ترودو إن كندا تعمل عن كثب مع حلفائها لضمان إجلاء المواطنين الكنديين والموظفين الدبلوماسيين من أفغانستان في أسرع وقت ممكن.
وكرر ترودو التزامه بإعادة توطين 20 ألف مواطن أفغاني، بما في ذلك المترجمون وغيرهم من الأفراد الذين عملوا مع القوات المسلحة الكندية خلال مهمتهم في البلاد.
