أخبار

الوزيرة الكندية مريم منصف تدافع عن نفسها بعد تعرضها لهجوم بسبب ذكر طالبان بـ “إخواننا”

اخبار كندا – قالت مريم منصف، وزيرة المرأة والمساواة بين الجنسين في كندا، إن ذكرها لطالبان بـ “إخواننا” خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء هو “مرجعية ثقافية”.

حيث واجهت مريم “التي ولدت في إيران ونشأت في أفغانستان” انتقادات بعدما ذكرت حركة طالبان المصنفة كجماعة إرهابية في كندا بـ “إخواننا”.

وكانت مريم قد وجهت رسالة إلى طالبان قالت فيها: “أريد أن أغتنم هذه الفرصة لأتحدث مع إخواننا طالبان.. ندعوكم لضمان مرور آمن لأي فرد في أفغانستان إلى خارج البلاد.. وندعوكم إلى وقف العنف والإبادة الجماعية وقتل الإناث على الفور وتدمير البنية التحتية، بما في ذلك المباني التراثية”.

وعندما سُئلت فيما بعد عما إذا كان مصطلح “إخوة” يعكس نهج الحكومة تجاه طالبان، أجابت: “بالكاد”.

وقالت: “طالبان جماعة إرهابية ومع ذلك يزعمون أنهم مسلمون.. الإشارة إليهم بالأخوة هي مرجع ثقافي بالطبع، لكن اسمحوا لي أن أكون واضحة للغاية، نحن لا ندعم طالبان، نحن مرعوبون من المكاسب التي تحققت بشق الأنفس خلال العشرين عاما الماضية”.

من جانبه، انتقد زعيم حزب المحافظين إيرين أوتول تصريحات مريم يوم الأربعاء.

وقال أوتول: “اللغة التي تستخدمها حكومة ترودو غير مقبولة تماما.. أفكر في النساء والفتيات في أفغانستان المعرضات للخطر مع ظهور نظام طالبان مرة أخرى.. يستحق الكنديون حكومة تدافع دائما عن قيمنا”.

في المقابل، قال الزعيم الليبرالي جاستن ترودو الأسبوع الماضي، إنه “ليس لديه أي خطط” للاعتراف بطالبان كحكومة شرعية.

ولدى سؤاله عن الكيفية التي يخطط بها للتفاوض مع الحركة للمضي قدما لضمان مغادرة المزيد من المواطنين بأمان، قال ترودو إن كندا تعمل مع “المجتمع الدولي” للضغط عليهم.

ويواصل آلاف الأفغان التدفق إلى مطار كابول للفرار من طالبان مع اقتراب الموعد النهائي لإجلاء القوات الأمريكية في 31 أغسطس.

وقالت الحكومة الكندية، يوم الأربعاء، إن الجيش أخرج أكثر من 2700 فرد حتى الآن، وأن ما يقرب من 1000 شخص وصلوا إلى كندا بالفعل.

اقرأ أيضا: 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!