كيبيك تحدد مطالبها من الحكومة الفيدرالية الجديدة.. وتركز على الهجرة والرعاية الصحية
مونتريال – حددت كيبيك مطالبها من الأحزاب الفيدرالية يوم الخميس، وركزت على مسألتين، وهما تمويل النظام الصحي والهجرة.
وفي مؤتمر صحفي، قال رئيس حكومة كيبيك، فرانسوا لوغو، إنه بعث برسالة إلى قادة الأحزاب الفيدرالية توضح بالتفصيل 11 طلبا قبل الانتخابات الفيدرالية في سبتمبر. لكن مؤتمره الصحفي ركز على مسألتين.
النظام الصحي
يدعو لوغو الحكومة الفيدرالية المقبلة إلى زيادة التحويلات الصحية من نسبة 22 في المائة الحالية إلى 35 في المائة لتلبية احتياجات المقاطعة.
وقال لوغو إنه من المهم أن تأتي التحويلات الصحية بدون شروط، مضيفا: “الشبكة الصحية معقدة.. ما نحاول القيام به، أنا ووزير الصحة وكريستيان دوبي، هو تقليل البيروقراطية واللامركزية”.
كما ذكر أنه لا يتفق مع المقترحات الفيدرالية لتخصيص التمويل لمرافق رعاية كبار السن بدلا من الرعاية في المنزل.
وأوضح: “هل الاحتياجات أكبر في المنزل أم في مرافق الرعاية؟.. لماذا لا يمكننا استثمار الأموال في المنازل؟.. حكومة كيبيك في وضع أفضل لاتخاذ قرار استخدام التمويل، وليس موظفي الخدمة المدنية في أوتاوا”.
الهجرة
يطالب لوغو بنقل السيطرة على برنامج لم شمل الأسرة من الحكومة الفيدرالية إلى كيبيك، بهدف حماية اللغة الفرنسية من خلال ضمان التزام المزيد من المهاجرين الذين يأتون إلى المقاطعة بمتطلبات اللغة.
وقال لوغو إن 24 في المائة من المهاجرين في المقاطعة يأتون إلى كيبيك بموجب برنامج لم شمل الأسرة. ولأنه خاضع للسيطرة الفيدرالية، ليس هناك شرط أن يتحدثوا الفرنسية لذا يريد لوغو أن يتغير ذلك.
وأضاف: “نحتاج إلى التأكد من وجود تكامل مع الأشخاص القادمين إلى كيبيك”.
كما أوضح أنه على الرغم من أنه من الجيد لبقية كندا اتباع نهج متعدد الثقافات، فإنه يوجد “فرق كبير” عندما يتعلق الأمر بمهاجري كيبيك.
وقال إن المهاجرين يجب أن يكونوا مستعدين لمشاركة القيم المجتمعية في كيبيك، بما في ذلك قانون العلمانية في المقاطعة، والمعروف باسم بيل 21، والذي يحظر ارتداء بعض الموظفين الحكوميين للرموز الدينية أثناء أداء واجباتهم.
المزيد من الاستقلالية
قدم لوغو أيضا مطالب تتعلق بالمزيد من الاستقلالية وبالبنية التحتية والإسكان، وطلب من الحكومة الفيدرالية المستقبلية الالتزام بدعم أولوياته وبرامجه بدلا من السعي إلى التدخل بشكل مباشر في عمل المقاطعة.
وطالب بضبط النفس في الأمور البيئية، قائلا إن خطة المناخ الفيدرالية التي كُشف عنها في عام 2020 قد تدخلت كثيرا في كيبيك. وقال لوغو إنه يود أن يرى هذه الأموال الفيدرالية المخصصة لمكافحة تغير المناخ، والتي تستهدف القطاعات الخاضعة لولايته القضائية.
اقرأ أيضا:
