“حُشرنا مثل السردين”.. إصابة امرأة وابنها بكورونا بعد انتظارهما لساعات في مطار تورنتو بيرسون
اخبار كندا – قالت امرأة من أونتاريو تلقت التطعيم بالكامل إنها وابنها “تم حشرهما مثل السردين” داخل مطار تورنتو بعد عودتهما من رحلة.
وسافرت مايا كاسل إلى Fort Myers بولاية فلوريدا في وقت سابق من هذا الشهر مع ابنها البالغ من العمر سبع سنوات حتى تتمكن من زيارة والديها، وتقول إنهما اتخذا العديد من الاحتياطات للبقاء في أمان.
وأضافت أنهما أكملا اختبار كورونا قبل مغادرة كندا، مع ارتداء الكمامات أثناء التواجد في الأماكن العامة ونادرا ما يغادران منزل والديها.
كما قالت مايا لسي تي في يوم الخميس، إنهم كانوا يعيشون في فلوريدا في مجتمع مغلق بمعدلات تطعيم عالية للغاية، ولم يتواصلوا مع أشخاص عديدة.
وقبل مغادرة فلوريدا في نهاية الأسبوع الماضي، أجرت الفتاة البالغة من العمر 42 عاما وابنها اختبارا آخر لكوفيد-19، وكانت النتيجة سلبية.
لكن في رحلة العودة إلى المنزل، قالت مابا إنها مرت بأوقات لم تشعر فيها بالأمان التام.
وأوضحت: “على متن الطائرة، خلع رجال الكمامات وظلوا يسعلون.. وعند الوصول إلى تورنتو، قال الطيار إننا سنضطر للجلوس على متن الطائرة لمدة ساعة إضافية لأن الجمارك كانت مزدحمة للغاية”.
حيث حذر مطار تورنتو بيرسون في الأسابيع الأخيرة من أنه بسبب بروتوكولات السلامة المتزايدة، يجب أن يتوقع الركاب الدوليون تأخيرات طويلة عند الوصول إلى كندا.
وقالت مابا إنها انتظرت في الطائرة لمدة ثلاث ساعات، مضيفة أنها عندما نزلت من الطائرة، توجّهت إلى الجمارك لكنها لم تجد أي مساحة للابتعاد عن الأشخاص الآخرين، وكان يوجد أشخاص لا يرتدون الكمامات.
وبعد الوصول بدأ يظهر على ابنها أعراض كوفيد-19 وعاني من ارتفاع درجات الحرارة لمدة يومين مع السعال. وعانت هي أيضا من الصداع والاحتقان وضيق في صدرها، وثبتت إصابتها بفيروس كورونا يوم الثلاثاء.
كما قالت إنها قلقة من أن العديد من عائلات أونتاريو ستخوض نفس التجربة عندما يعود الأطفال إلى المدرسة في سبتمبر.
وفي هذه الأثناء، قالت مايا إنها تتحسن هي وابنها ببطء لكن لا يشعران أنهما خرجا من الغابة بعد.
وزوجها، الذي لم يسافر معها إلى فلوريدا وحصل أيضا على جرعتين من اللقاح، لم تظهر عليه أعراض كورونا وجاءت نتائج اختباره سلبية.
وقالت مايا إنها ألغت الآن خططها لزيارة والديها مرة أخرى في فلوريدا في عيد الميلاد.
وتعترف بأنه لا توجد طريقة لمعرفة سبب إصابتها هي وابنها بالفيروس، لكنها تعتقد أن ذلك حدث أثناء عودتها إلى كندا من فلوريدا.
اقرأ أيضا:
