ترودو: هناك فصول مظلمة ومخزية في ماضي وتاريخ كندا
اخبار كندا – شارك رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، رسالة قوية حول تاريخ كندا.
حيث تحدث ترودو بشكل خاص عن نظام المدارس الداخلية، وعن أهمية الاعتراف بفصول الماضي المظلمة والمخزية.
تأتي رسالته في الوقت الذي أعلنت فيه الحكومة الفيدرالية اعترافها بنظام المدارس الداخلية.
أعلنت الحكومة في 1 سبتمبر أن مدرستين داخليتين سابقتين ستصبحان مواقع تاريخية وطنية.
وبهذا، أدركوا رسميا الأهمية التاريخية الوطنية للنظام، ووصفوه بأنه “حدث مأساوي في التاريخ الكندي”.
وكرر رئيس الوزراء في بيانه، أهمية ضمان عدم نسيان مثل هذه الأحداث.
وكتب ترودو في تغريدة: “يجب أن نعترف بالفصول المظلمة والمخزية من ماضينا”.
أشار ترودو على وجه التحديد إلى نظام المدارس الداخلية، الذي مزق عائلات ومجتمعات السكان الأصليين وكان له آثار دائمة على الشعوب الأصلية في جميع أنحاء البلاد.
كما أقرت رسالة من الحكومة الفيدرالية بأن نية النظام كانت تدمير ثقافة أطفال السكان الأصليين وهوياتهم.
وأكد التقرير أن العديد من أطفال السكان الأصليين نُقلوا قسريا من منازلهم، وواجهوا ظروفا قاسية وإهمالا وإساءة وقمعا متعمدا للغاتهم وثقافاتهم.
بالإضافة إلى الآثار المدمرة طويلة المدى التي يعيشها الناجون ومجتمعاتهم.
As we continue to advance reconciliation in partnership with Indigenous peoples, it is important that we honour survivors of the residential school system and their families. That is what @JonathanWNV’s announcement today is about. More here: https://t.co/ErQn7YYyZq
— Justin Trudeau (@JustinTrudeau) September 2, 2020
كجزء من رسالته، تحدث ترودو عن تكريم الناجين من هذه المدارس، والتحرك نحو تعزيز المصالحة بالشراكة مع الشعوب الأصلية.
وتحقيقا لهذه الغاية، تم تصنيف مدرسة Portage La Prairie Indian Residential School السابقة في مانيتوبا ومدرسة Shubenacadie Indian Residential السابقة في نوفا سكوشيا كمواقع تاريخية وطنية يوم الثلاثاء.
وأوضحت الحكومة الكندية أن الأماكن التاريخية الوطنية موجودة لتذكر جميع جوانب التاريخ الكندي، الإيجابية منها والسلبية.
والهدف من ذلك هو تعزيز فهم أفضل ومناقشات مفتوحة حول ثقافات وحقائق تاريخ كندا.