أخبار

البرتا | أم تقفز مع طفلها من الطابق الثاني هربًا من حريق أصاب شقتها

امرأة من “مورينفيل” إحدى مدن مقاطعة البرتا ، لا تزال في حالة من الذهول وعدم
التصديق بعد أن هربت بأعجوبة من الحريق الذي نشب في شقتها، وذلك بعدما قفزت
من خلال نافذة في الطابق الثاني مع ابنها البالغ من العمر سبعة أشهر.

كانت Amber Dyck نائمة في الساعات الأولى من يوم 15 مايو عندما استيقظت فجأة
لتُفاجئ بتوهج وميض يشبه الشموع.

وبعدعا اكتشفت أن حريقًا قد اندلع الحريق في مقدمة منزلها ، حيث تقول دايك أن الدخان
كان يتصاعد بسرعة من الباب الموجود في مقدمة الشقة.

وقد انتابها في هذه اللحظة ذهول وعدم تصديق ، ولم تكن تعرف إلى أين تذهب بعدما
حاصرتها النار.

عادت دايك ، التي اتصلت برقم الاستغاثة 911 ، إلى غرفة نومها وأغلقت الباب، لكنها
كانت تبحث بكل الطرق عن إيجاد طريقة للنجاة هي وطفلها.

تقول دايك في هذه اللحظة أنها عندما نظرت إلى نافذة الحمام ، بدأت النيران تشتد
وأصبح كل شيء أسود ويغطيه الدخان.

“لم أستطع رؤية أي شيء، كان من الصعب جدا التنفس”.

وقال براد بوديز رئيس مورينفيل للإطفاء أن 22 من رجال الإطفاء المحليين وثلاثة من رجال
إطفاء جيبونز استجابوا للحريق.

وقال: “لقد رأيت النيران عندما كنا نسير في الشارع، كما كان الجزء الأمامي من المنزل
مشتعلًا بالكامل”.

قرار القفز من الطابق الثاني

فتحت دايك بعد ذلك نافذة في غرفة نومها حتى يتمكن طفلها من الحصول على بعض
الهواء النقي ، ثم بدأت في الصراخ طلبًا للمساعدة.

“بعد بضع ثوان، سمعت أحدهم يقول: “عليكِ أن تقفزِ الآن ، لذلك علقت ساقي اليمنى
وأمسكت بطفلي على صدري وقمت بالقفز”.

قالت دايك أنها لم تفكر مرتين في القفز من الطابق الثاني من منزلها.

وقالت أنها تعمدت السقوط على ظهرها لأنها تحتضن ابنها إلى صدرها.

قالت الأم أنها لم تسمع صرخة واحدة من طفلها.

لم يُصب الطفل بأذى ، ولكن دايك فقرة في ظهر دايك قد تحطمت مع كسر في إصبع
القدم، وخضعت بعد ذلك لعملية جراحية استغرقت خمس ساعات، حيث قام الأطباء
بتركيب شرائح ومسامير في أجزاء من جسمها.

المصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!