أخبار

إلغاء خطوط الحافلات المدرسية عبر أونتاريو والسبب كورونا

اخبار كندا – تتوالى عمليات إلغاء خطوط الحافلات المدرسية في أونتاريو، حيث يقول مزودو النقل إن المخاوف المتعلقة بوباء كورونا تؤدي إلى تزايد النقص الحالي في سائقي الحافلات.

حيث تم إلغاء اثني عشر خطاً للحافلات في منطقتي Gray-Bruce وThunder Bay اعتباراً من يوم الأربعاء.

أعلن اتحاد خدمات الطلاب في Sudbury يوم الاثنين أن 23 خطاً لن يعمل خلال الأسبوع الأول من المدرسة على الأقل بسبب عدم عودة عدد كافي من السائقين إلى العمل، ويُعد انتشار جائحة كورونا والمخاوف الصحية أحد الأسباب لعدم عودة السائقين إلى العمل.

وقالت خدمات نقل الطلاب في Thunder Bay في بيان لها يوم الثلاثاء: “كان قطاع الحافلات المدرسية يعاني من نقص في السائقين منذ أكثر من خمس سنوات، إلا أن جائحة كورونا العالمية أدت إلى تفاقم المشكلة لهذا العام الدراسي”.

وقال البيان إن متوسط ​​عمر سائقي الحافلات في المنطقة هو 57 عاماً، وبعضهم في السبعينيات من العمر، لذا قرر العديد من السائقين التوقف عن العمل بسبب المخاطر الصحية المتعلقة بالعمر.

قالت ديبي مونتغمري، رئيسة Unifor Local 4268، التي تمثل سائقي الحافلات، إن الصورة الكاملة للاحتفاظ بالسائقين قد لا تكون واضحة لعدة أسابيع: “إننا نحترم حقهم في اتخاذ هذا القرار لأنه يتعلق بسلامتهم، إلا أننا نواجه الآن للأسف موقفاً صعباً يتمثل في اضطرارنا إلى تعليق بعض خطوط الحافلات في بداية العام الدراسي”.

وأصافت إن عدم الوضوح بشأن بروتوكولات السلامة والوصول إلى مستلزمات الحماية الشخصية قد ساهم في عدم وضوح الوضع في جميع أنحاء المقاطعة هذا الأسبوع.

قالت مونتغمري يوم الأربعاء: “نسمع الآن أن المسارات ألغيت للتو إلا أنه لا يوجد شيء آخر يمكنهم فعله، فلا يمكنهم توظيف أشخاص جدد ولا يمكنهم الاحتفاظ بمن لديهم، قد تكون الحافلة موجودة ولكن السائق ليس كذلك”.

وقالت إن حوالي 60%من سائقي الحافلات تجاوزوا سن الستين، حيث تضغط عائلاتهم عليهم من أجل التوقف عن العمل لأن الوظيفة التي تدفع ما بين 16 و20 دولار في الساعة لا تستحق المخاطرة بالصحة من أجلها.

تأتي الإلغاءات بعد أسابيع من إثارة مخاوف النقابة، مطالبة بإرشادات أفضل للصحة والسلامة لهذه الصناعة.

قالت مونتغمري إن طلبات النقابة لم تتغير، وتضمن تلك الطلبات الدعوة إلى تعويض أكبر عن الواجبات الجديدة المفروضة على السائقين مثل تفقد الحضور والتأكد من بقاء الأطفال في المقاعد المخصصة لهم.

قالت براندي جوان، وهي أم في منطقة بروس كاونتي، إن حالة عدم التأكد بشأن النقل تجعل العودة إلى المدرسة أكثر صعوبة على العائلات.

قالت جوان في بريد إلكتروني: “العائلات تشعر بالفعل بالتوتر من الوباء، والتوتر حول الأمن الوظيفي والتوتر الناتج عن إعادة أطفالهم إلى المدرسة، والآن علينا أن نقلق بشأن النقل”.

حتى بالنسبة للعائلات التي لديها خطوط حافلات عاملة، كان إرسال الأطفال في الحافلة إلى الفصل الدراسي أمراً صعباً للغاية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!