الاعتداء على أسرة سورية في منزلهم بكندا
أخبار كندا: في حادثة مؤسفة، تعرض نور الدين و عائلته إلى اعتداء مفاجئ في منزلهم بكندا.
فقد انتقل نور الدين حنش و زوجته و أبناؤهم الثلاثة إلى سوري Surrey في بريتش كولومبيا منذ حوالي أربع سنوات، و منذ مجيئهم لم يقم نور الدين بأي اعتداء على أحد، و لا يوجد بينه و بين أي شخص آخر أي خلاف أو أي مشكلة، لذا فإنه من الغريب جداً أن يتعرض للاعتداء.
ففي حوالي الساعة الثامنة مساء يوم 19 ديسمبر، قام شخص مجهول برن جرس باب منزل نور الدين، الواقع في شارع 102 في سوري ، و عندما نظر نور الدين من خلال ثقب الباب لم يستطع أن يرى أي شيء، لذا قام بفتح الباب، و عندما فتحه قام رجل بدفعه على الأرض و من ثم رش رذاذ الفلفل على وجه نور الدين و أبنائه ثم فرّ هارباً.
و قال نور الدين: “شعرت بأن وجهي يحترق بالكامل، و قمت بالصراخ بصوت مرتفع جداً”، و قال الابن محمد نور الدين البالغ من العمر 10 أعوام والابن يوسف البالغ من العمر 8 سنوات أنهم تعرضوا للرذاذ و تم إسعافهم من قبل المسعفين.
و لكن ماذا سيحدث الآن لهذه العائلة؟
يقول محمد: “أنا قلق و خائف من هذا الرجل، و ما زلت أطرح العديد من الأسئلة بيني و بين نفسي، هل سيعود مرة أخرى، و هل خرج من المنزل؟”، أما يوسف فعبر عن خوفه بقوله : “ماذا سيحدث لنا إذا عاد مرة أخرى”.
و عند سؤال نور الدين عن أوصاف المعتدي قال أنه طويل القامة، و لم يتمكن من تذكر باقي التفاصيل بسبب الرذاذ الذي تعرض له فور فتحه للباب، و على الرغم من ذلك تقوم الشرطة بمواصلة التحقيق لتحديد هوية الفاعل.
و قال ريتشاد رايت : “هؤلاء الأشخاص أبرياء تماماً، و من المؤسف أن يتعرضوا لمثل هذه التجربة”.
و حتى الآن لم تحدد الشرطة أي شخص مشتبه به أو لديه دافع للقيام بهذا الأمر، لكن أحد الجيران صرح للشرطة أن الهجوم ربما كان يستهدف ابنهم وربما اعتدى على عائلة نور الدين بالخطأ، لكن الحقيقة لا تزال غير واضحة حى الآن.
