أصيبت عائلة سورية في كندا بالتسمّم بغاز أول أكسيد الكربون في وقت مبكر من صباح السبت الماضي.
وقال نادر الشلال، ثاني أكبر أبناء الأسرة المكونة من تسعة أفراد أنه كان نائماً ثم أيقظه أخوه الذي عاد لتوه من العمل .
وأضاف ” لو نمنا لفترة أطول قليلاً كان من الممكن أن نموت جميعًا”.
تم استدعاء فرق الإطفاء والإسعاف إلى منزل عائلة الشلال في المبنى رقم 400 في شارع 18 بمدينة كالجاري في الساعة 4 من صباح يوم السبت.
وقال المسعفون إن 10 أشخاص (ستة بالغين وأربعة أطفال من بينهم صديقان للابن الأكبر) أصيبوا بمرض غامض ، بما في ذلك الابن الأصغر للعائلة آدم ، البالغ من العمر 12 شهرًا فقط.
وقد بدأت إدارة مكافحة الحرائق في كالجاري بفحص المنزل وأكدت وجود مستويات عالية للغاية من أول أكسيد الكربون.
-
قرار غريب من الهجرة الكندية: أم كذبت على وزارة الهجرة.. فتم ترحيلها إلى بلدها.. و ترحيل أبنائها إلى بلد آخر
وكانت عائلة الشلال قد وصلت إلى كندا من لبنان منذ أكثر من ثلاث سنوات، عن طريق جمعية كالغاري لدعم المهاجرين بمساعدة السيد سام نمورة ..
وقد قال السيد “سام نمورة” في حديثه مع ctvnews أن هذه الحادثة كانت بمثابة تذكير لجميع الكنديين الجدد والمهاجرين الجدد لمعرفة مخاطر الحريق والتسمم بأول أكسيد الكربون.
وأضاف نمورة أن “هناك الكثير من الأشخاص الذين يأتون من خارج كندا ، وهياكل منازلهم مختلفة تمامًا ورمز الحريق مختلف تمامًا عما كان في بيوتهم، لقد كان من الممكن وقوع كارثة بسبب أول أكسيد الكربون”.
يقول المسؤولون إنه لم يكن هناك أجهزة كشف الدخان أو أجهزة إنذار بأول أكسيد الكربون في المنزل.
وأضافت إدارة مكافحة الحرائق في Calgary أن غاز أول أكسيد الكربون كان مصدره الفرن، حيث أن الغاز لم يحترق احتراقا كاملا ، بالإضافة إلى انسداد ونقص أنابيب التهوية.
أول أكسيد الكربون هو غاز عديم الرائحة وعديم اللون ولا طعم له يمنع جسمك من الحصول على الأكسجين الذي يحتاجه للبقاء على قيد الحياة.
وتشبه أعراض استنشاق أول أكسيد الكربون أعراض الأمراض الشائعة الأخرى مثل الخمول والصداع والغثيان.
قال نادر أن والدته ، سحر ، كانت تعاني من أكثر الأعراض حدة ، حيث شعرت بالغثيان ، وتزايدت ضربات قلبها ، قبل أن تفقد توازنها و تسقط على الأريكة، وعندها اتصلوا بـ 911 ، حيث وصل المسعفون مع أربع سيارات إسعاف.
وأردف “جلسنا في السيارات وأخبرونا أنه علينا جميعًا الذهاب إلى المستشفى للتحقق مما إذا كنا بخير”.
ومنذ ذلك الحين ، قام مالك المنزل باستبدال الفرن وأضاف أجهزة استشعار الدخان وأجهزة إنذار أول أكسيد الكربون.
يقول مسؤولو مكافحة الحرائق إنه من المهم أن يقوم كل مقيم بفحص أجهزة إنذار أول أكسيد الكربون الخاصة بهم شهريًا واستبدال البطاريات سنويًا ومعرفة مدى عمر الجهاز.
https://www.facebook.com/SamNammoura/videos/1061513657548631/?t=2
قد يهمك أيضًا:
فيديو لقاء لاجئة سورية في كندا بابنها بعد فراق ثلاث سنوات يبكي الملايين حول العالم
بالأحضان و الدموع: عائلة كندية تلم شمل عائلة سورية إكراما لروح ابنها
الطالبة السورية سارة علام تحقق المرتبة الأولى بالثانوية العامة في كندا
