هجرة ولجوء

الجدول الزمني المتوقع لمعالجة طلبات الهجرة والجنسية في كندا

اخبار كندا – قالت شانتال ديسلوغز محامية الهجرة في تورنتو، إنه يجب على أولئك الذين يتطلعون إلى الهجرة إلى كندا أن يكونوا مستعدين لمواجهة تأخيرات طويلة، مشيرة إلى عقبات مرتبطة بالوباء تتسبب في تراكم الطلبات.

وأعربت شانتال يوم الاثنين عن مدى صعوبة وعدم القدرة على تقديم المشورة للعملاء حول الجدول الزمني لمعالجة الطلبات في ظل وباء فيروس كورونا.

وتابعت شانتال: “قبل فيروس كورونا كان يستغرق الأمر حوالي عاما إذا تقدمت بطلب للحصول على الجنسية، ولكن الآن إذا افترض المتقدم أن تستمر التأخيرات لمدة عام أو عامين سيكون أكثر دقة، خاصة بالنسبة للاجئين”.

تصريحات الموقع الرسمي للهجرة والمواطنة في كندا

يقول موقع الهجرة والمواطنة التابع للحكومة إنه لا يزال يقبل معظم طلبات الإقامة الدائمة، لكن قدرته على مراجعتها ومعالجتها تتأثر بفيروس كورونا، بينما تقول الحكومة إنها لا تستطيع تحديد أوقات المعالجة، حيث تعطي الأولوية للكنديين العائدين إلى البلاد، والفئات الأكثر ضعفا، والأشخاص الذين يؤدون أو يدعمون الخدمات الأساسية.

تصريحات وزير الهجرة

من جانبه قال كيفن ليمكاي، المتحدث باسم وزير الهجرة ماركو مينديسينو إنه على الرغم من أن هذا التأخير، إلا أن الوزارة تعمل على تحديث النظام لتقليل من هذا الاضطراب.

وتابع: “بدأت الوزارة في إقامة احتفالات للحصول على الجنسية الكندية عبر الإنترنت في الأول من أبريل، بدءا بالأفراد والعائلات الذين ألغيت مراسم منحهم الجنسية، والذين كانوا بحاجة إلى الجنسية لأسباب عاجلة مثل التوظيف”.

وأكدت المحامية شانتال أن هذا التفكير الحكيم هو تغيير مرحب به لعملائها.

كانت قد نشرت شعبة حماية اللاجئين “Refugee Protection Division” على موقعها على الإنترنت أنها استأنفت جلسات الاستماع وجها لوجه في 3 أغسطس، كما سيستأنف قسم الهجرة عملياته الشخصية في 14 سبتمبر.

وأعلن وزير الهجرة ماركو مينديسينو يوم الجمعة عن إجراء مؤقت لتوفير الإقامة الدائمة لطالبي اللجوء الذين يعملون في قطاع الرعاية الصحية في كندا أثناء الوباء.

وللتقدم بطلب للحصول على الإقامة، يجب أن يكونوا قد طلبوا اللجوء في كندا قبل 13 مارس وأمضوا ما لا يقل عن 120 ساعة في العمل في مجال الرعاية الصحية بين تاريخ طلبهم و14 أغسطس.

كما يجب على المتقدمين أيضا إثبات أن لديهم ستة أشهر من الخبرة في المهنة قبل أن يتمكنوا من الحصول على إقامة دائمة، وأمام المتقدمين حتى نهاية هذا الشهر “أغسطس” لتلبية هذا المطلب.

تعترف الحكومة بمساهمة طالبي اللجوء العاملين في قطاع الرعاية الصحية بكندا خلال جائحة كورونا، ولا سيما في مراكز رعاية المسنين، حيث قال مينديسينو: “بما أن هؤلاء الأفراد يواجهون مستقبلا غير مؤكد في كندا، فإن الظروف الحالية تستحق اتخاذ إجراءات استثنائية تقديرا لخدمتهم أثناء الوباء”.

وفي حديثه عن جميع المتقدمين، قال ليمكاي إنه لن يتم إغلاق أي طلب أو رفضه بسبب عدم استيفاء متطلبات التوثيق أو عدم القدرة على إكمال عملية التقديم وفقا للجدول الزمني المعتاد، وفقا لـ ctv.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!