أخبار

الوافدون إلى كندا ينتقدون الفوضى الكبيرة في فنادق الحجر الصحي

اخبار كندا- لم يتوقع المسافرون الوافدون إلى كندا أن الامتثال لإجراءات الحجر الصحي الجديدة التي أعلنت عنها الحكومة الكندية سيكون أمراً صعباً إلى هذه الدرجة، حيث يجب على المسافرين الوافدين إلى كندا الحجز في فندق معتمد من قبل الحكومة الكندية، للبقاء فيه ثلاثة أيام بعد الوصول.

وقالت الطبيبة روزا وو التي كانت في زيارة لأحد أقاربها في تايوان، وعادت إلى كندا بعد دخول إجراءات الحجر الصحي الجديدة حيز التنفيذ، من غرفتها في أحد فنادق الحجر الصحي: “أعتقد أن الوقت قد حان لأن تتخذ كندا إجراءات أكثر صرامة، أتمنى أن تنجح الإجراءات الجديدة”.

قال مسافر آخر يدعى غوغل كومار، والذي وصل إلى فانكوفر هذا الأسبوع من الهند لبدء وظيفة جديدة في كندا إنه قضى ساعات طويلة في الانتظار على الهاتف كي يتمكن من إجراء حجز فندقي، وفي كل مرة كان الاتصال يُقطع في النهاية، وأضاف: “في بعض المكالمات انتظرت لمدة 10 ساعات دون أن أحصل على رد”.

بموجب القانون الجديد، يجب على المسافرين إظهار دليل يثبت أنهم قاموا بالحجز الفندقي لمدة ثلاثة أيام في كندا، قبل صعودهم على متن الرحلة.

الطريقة الوحيدة المتاحة الآن لحجز غرفة هي من خلال الاتصال بخط هاتف تديره وكالة الصحة العامة الكندية، ولا يوجد أي طريقة أخرى مقدمة عبر الإنترنت.

عند الوصول إلى كندا يخضع المسافرون لاختبار فيروس كورونا في المطار، ومن ثم يضطرون إلى الإقامة على نفقتهم الخاصة في الفندق الذين قاموا بحجزه مسبقاً لمدة ثلاثة أيام، أو حتى يحصلوا على نتيجة اختبار سلبية.

تتراوح أسعار الإقامة في الفندق من 1000 دولاراً إلى 2000 دولاراً، وهنا كانت مشكلة بعض المسافرين.

فعلى سبيل المثال قالت الطبيبة روزا وو إن فندق ويستن كان الفندق الوحيد المعتمد من قبل الحكومة في فانكوفر والمدرج على موقع وكالة الصحة العامة الكندية على الإنترنت لذا قامت بحجز غرفة فيه،  ولكن عندما تمت إضافة العديد من الخيارات الأخرى إلى موقع وكالة الصحة العامة، حاول زوجها تغيير الحجز لكنه لم يتمكن من ذلك على الرغم من انتظاره لعدة ساعات.

انتهى الأمر بالطبيبة روزا بدفع 2000 دولاراً لمدة ثلاثة ليال في الفندق، على الرغم من أنها حصلت على نتيجة الاختبار بعد ليلة واحدة.

مشكلة أخرى عرضتها المسافرة كيتا كيتروشي والتي كانت قد سافرت إلى ألبانيا بعد وفاة والدتها ثم قررت العودة إلى كندا.

حيث قالت إنها منعت من الصعود على متن رحلتها إلى كندا والتي كانت من المقرر أن تكون في 22 فبراير لأنها لم تكن تملك حجزاً فندقياً.

وقالت إن زوجها انتظر ساعات على الهاتف ليحجز لها غرفة في فندق، ولكن دون جدوى.

 

يبدو إن تجربة الاتصال عبر الهاتف من أجل تثبيت الحجز الفندقي طريقة ليست فعالة، بل كانت محبطة للغاية بالنسبة إلى العديد من المسافرين.

وعلى الرغم من ذلك تقول وكالة الصحة العامة الكندية إن متوسط ​​وقت الانتظار للوصول إلى وكيل الفندق هو ساعتان، وبمجرد الرد على مكالمة، يستغرق الأمر 20 دقيقة في المتوسط ​​لإجراء الحجز.

تشمل الخدمات الإضافية التي يتم تقديمها إلى كل مسافر عند وصوله إلى الفندق مجموعة أدوات تنظيف تتكون من رذاذ مطهر، وقفازات وأقمشة وأكياس قمامة كي لا يدخل موظفو الغرفة إلى الغرف إطلاقاً.

الأماكن العامة في الفندق يتم تعقيمها كل ساعة، مع إيلاء اهتمام خاص لمقابض الأبواب وأزرار المصعد.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!