اخبار كندا – وعد رئيس الوزراء جاستن ترودو اليوم الخميس، مرة أخرى بالمزيد من المساعدات في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لإعادة فتح الاقتصاد تدريجياً.
فبعد مرور ثلاثة أشهر على وباء كورونا، تمر البلاد في المراحل الأولى من الخروج من مرحلة أزمة الصحة العامة الطارئة، حيث كان الشاغل الأكبر هو إبطاء انتشار الفيروس بما يكفي لعدم ملء المستشفيات.
وحتى الآن، كان هناك أكثر من 97 ألف حالة من فيروس كورونا في كندا، بينما تعافى أكثر من 57 ألف شخص. وتوفي ما يقرب من 8000 شخص في البلاد.
وتشير أحدث النماذج الفيدرالية إلى تسوية منحنى الوباء في معظم أنحاء كندا، على الرغم من أن أعداد الحالات في أونتاريو وكيبيك لا تزال أعلى بكثير من أي مقاطعة أو إقليم آخر.
وفي يوم الخميس، زار ترودو شركة longstanding Ottawa awards and promotions لتسليط الضوء على برنامج دعم الأجور الذي وضعته الحكومة الفيدرالية كحافز لأرباب العمل لإعادة الموظفين إلى جدول الرواتب والمساعدة في تطوير نموذج أعمالهم، على الرغم من عدم اليقين الاقتصادي المستمر.
حيث التزمت الحكومة الفيدرالية بمواصلة البرنامج خلال فصل الصيف ولكن حتى الآن، كان عدد الشركات التي تقدمت بطلب أقل من التقديرات الأولية.
وأشار ترودو أيضاً إلى أن العديد من الشركات اعتمدت على برنامج القروض الفيدرالية وإجراءات تخفيف الإيجار من أجل إبقاء أبوابها مفتوحة.
ووفقاً لأحدث الأرقام المقدمة إلى النواب، تعهدت الحكومة الفيدرالية اعتباراً من 10 يونيو بإنفاق أكثر من 5.8 مليار دولار على سلسلة من تدابير الصحة والسلامة مثل الإمدادات الطبية والبحوث، بالإضافة إلى أكثر من 153 مليار دولار على المساعدات المالية المباشرة مثل دعم الأجور، وبرامج الإعانات المالية الطارئة الأخرى للكنديين والشركات وقطاعات مختلفة.
وقال رئيس الوزراء إن الحكومة الفيدرالية تدخل في شراكة مع القطاع الخاص بشأن مبادرة جديدة تسمى “POST Promise” والتي تدعو الشركات جميعها للالتزام بتدابير الصحة العامة الرئيسية في خطط إعادة افتتاحها.
وقال ترودو: “معاً يمكننا الحفاظ على سلامة الناس، كما يمكننا معاً منح الكنديين الثقة اللازمة لإعادة تشغيل اقتصادنا، ومع ذلك، نحن نعلم أنه لا يزال هناك المزيد للقيام به”.
اقرأ ايضاً: اتهامات للحكومة الفيدرالية بتخويف الكنديين بعد قانون CERB الجديد
