الكنديون يمكنهم الآن التقدم للعيش والعمل في هذه الدولة الأوروبية – وإليكم طريقة التقديم
إذا كنت شابا يبحث عن عمل وتغيير المشهد، فيمكنك الآن الاستفادة من برنامج جديد يسمح للكنديين بالعمل والعيش في آيسلندا لمدة عام.
في العام الماضي، أعلنت الحكومة الكندية أنها توفر لبعض المواطنين فرصة استكشاف التضاريس الوعرة والمدن الساحرة في آيسلندا أثناء عملهم في إطار International Experience Canada (IEC).
وفي هذا العام، قدمت الحكومة رسميا برنامج اتفاقية تنقل الشباب وشرحته بالتفصيل.
من يمكنه التقدم بطلب؟
للعمل في أيسلندا من خلال الاتفاقية، ستحتاج إلى التقدم بطلب للحصول على تصريح إقامة، ولهذا، يجب أن:
- تكون مواطنا كنديا
- تحمل جواز سفر كنديا
- يتراوح عمرك بين 18 و30 عاما
وقد يتم تطبيق متطلبات أخرى.
وعلى عكس العديد من البرامج الأخرى، لا يتطلب هذا البرنامج أن يكون لديك وظيفة أو عرض عمل/تدريب لتكون مؤهلا.
ووفقا لإدارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية (IRCC) “يمكنك المشاركة في برنامج عطلة العمل في آيسلندا مرة واحدة لمدة تصل إلى 24 شهرا، ويسمح لك تصريح إقامتك بالعيش والعمل في آيسلندا لمدة 12 شهرا، ويمكنك التقدم بطلب لتجديد تصريح العمل الخاص بك لمدة 12 شهرا إضافيا قبل انتهاء صلاحية تصريحك”.
وتبلغ رسوم الطلب 16000 كرونة آيسلندية، وهي غير قابلة للاسترداد، وهذا يعادل حوالي 156 دولارا كنديا.
وبمجرد الانتهاء من ترتيب جميع المستندات الخاصة بك، ابدأ طلبك هنا.
كيف تبدو الحياة في آيسلندا؟
تبدو الحياة في آيسلندا وكأنها ممتعة للكنديين الطموحين والشباب المنطلقين.
وعلى الرغم من أن اللغة الآيسلندية هي اللغة الوطنية الرسمية، إلا أن اللغة الإنجليزية منتشرة على نطاق واسع في جميع أنحاء الجزيرة، وتوفر الجزيرة الكثير من المناظر الخلابة، كما أن السباحة في حمامات المياه الدافئة الطبيعية هو نشاط شائع.
وجاء في وصف IRCC “تُعرف آيسلندا بأنها أرض النار والجليد لأنها تحتوي على أكبر الأنهار الجليدية في أوروبا وبعض البراكين الأكثر نشاطا في العالم، وعاصمتها ريكيافيك، هي أقصى عاصمة شمال العالم”.
وتوقع أياما مشمسة على مدار 24 ساعة في الصيف وبضع ساعات من ضوء النهار في الشتاء، مع الكثير من الفرص للاستمتاع بعروض مذهلة لأضواء الشمال.
وتقول IRCC إن اقتصاد آيسلندا يعتمد بشكل أساسي على الطاقة والحلول الخضراء والسياحة ومصائد الأسماك والابتكار والتكنولوجيا والصناعات الإبداعية.
