كيبيك

رسالة قوية إلى لوغو: إنكار وجود العنصرية في كيبيك لن يمحيها من المجتمع

مونتريال – العنصرية موجودة في كيبيك حتى إذا لم يستطع رئيس الوزراء فرانسوا لوغو رؤيتها، فعند سؤال أي أقلية دينية مثلا، أو شخص من ذوي البشرة السمراء، سيؤكد لكم ذلك.

بداية من معدلات البطالة غير المتكافئة والتي نصيب ذوي البشرة السمراء منها أكبر، إلى العنصرية العرقية الراسخة من قبل SPVM، والحصول على أجر أقل مقارنة بزملائهم البيض، هذه الأشياء ليست سوى شيئ بسيط عندما يتعلق الأمر بالعنصرية في كيبيك.
إن الاستماع إلى تعليقات فرانسوا لوغو بأن التمييز العنصري لم يكن موجودا في كيبيك في وقت سابق من هذا الأسبوع أعطاني نفس الشعور الذي شعرت به عندما نفى وجود كراهية الإسلام في كيبيك بعد يومين من الذكرى السنوية لإطلاق النار في مدينة كيبيك.

أعتذر، لكن لوغو إما يفتقر إلى نظرة ثاقبة للواقع المعيشي للأقليات في كيبيك، أو يتجاهل عن قصد الدراسات والتقارير التي أجريت بعناية.

حزن الكثير منا الأسبوع الماضي على مقتل جورج فلويد على يد ضابط شرطة مينيابوليس، وأريد أن أحزن إلى جانب أصحاب البشرة السمراء، لكنني أشعر أيضا بالمسؤولية للمساعدة في توصيل أصواتهم، كما يفعل كثيرون آخرون.

علينا أن نتوقف وننظر في التأثير الذي ستحدثه كلمات رئيس الوزراء، من المرجح أن يكون الأفراد من ذوي البشرة السمراء والسكان الأصليين مستهدفين من قبل الشرطة هنا في مدينتنا، إن قوة زعيم الحكومة، التي تنكر وجود شيء ما، يضر بأولئك الذين يتضررون منه بشكل منتظم، كما تعمل على تمكين وتشجيع العناصر العنصرية الموجودة بالفعل في مجتمعنا.

لقد حان الوقت لرفع صوتنا والتعرف على ما يجري أمام أعيننا، لأن هناك سبب يجعل القتل الشنيع لرجل أمريكي ذي بشرة سمراء، له رد فعل قوي يحرك العالم أجمع.

لقد ذكّرنا قتل جورج فلويد بأن معاملة ذوي البشرة السمراء في المجتمع ليست قضية خاصة بأصحاب البشرة السمراء بل قضية إنسانية، وعلى كل واحد منا مسؤولية القيام بعمل أفضل تجاهها.

كانت هذه رسالة موجهة من Fariha Naqvi-Mohamed المحررة والمؤسس لمدونة CanadianMomEh.com.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!