أخبار

طرد امرأة من المستشفى لأنها أمسكت يد زوجها المريض

اخبار كندا- تستمر قيود فيروس كورونا في دور رعاية المسنين والمستشفيات بالتغير في نيوبرنزويك منذ بداية الوباء، وعلى الرغم من أن لوني كريفاتين البالغة من العمر 80 عاماً والتي تعيش في مونكتون تعلم أنه من المهم  الالتزام بالقواعد الصحية المفروضة إلا أنها تعتقد أنه يجب أن يكون هناك المزيد من التعاطف مع أشخاص مثل زوجها المصاب بالزهايمر والذي يعيش في المستشفى في الوقت الذي ينتظر فيه العودة إلى دار لرعاية المسنين.

عاش زوج لوني، تيريس كريفاتين في دار رعاية للمسنين سابقاً، لكن حالته تدهورت بسرعة عندما تم تعليق الزيارات في وقت مبكر من تفشي وباء كورونا، ونُقل على الفور إلى مستشفى مونكتون في يوليو.

قالت كيم كريفاتين أن والدها لا يستطيع التواصل معهم، لكن الطريقة الوحيدة التي يمكنهم استخدامها للتواصل هي من خلال إمساك يده والتحدث إليه ومعانقته.

وفي الوقت الذي كانت فيه مونكتون في المنطقة الصفراء من خطة التعافي في ظل جائحة كورونا، تمكنت لوني وأفراد الأسرة الآخرين من زيارة المستشفى يومياً، وقالت ابنته كريفاتين: “رؤية والدي تمنحني فرحاً لا أستطيع وصفه، خاصة عندما أرى والدتي تمسك يده لساعات”.

بعد عيد الميلاد نُقل الرجل إلى الطابق الخامس، وتفاجأت الأسرة بتغير قواعد الزيارات على الرغم من بقاء منطقتهم في المرحلة الصفراء.

وقالت ابنته: “فجأة لم نعد قادرين على الإمساك بيده..واضطررنا للجلوس على كرسي يبعد عنه ستة أقدام، ومعظم الممرضات في تلك الوحدة كانوا متفهمين لوضعنا كثيراً لكن اثنتين كانتا صارمتين جداً”.

وأضافت: “من الصعب على والدتي التي تعيش معه منذ ستين عاماً الابتعاد عنه وعدم الإمساك بيديه، وعندما حاولت إمساك يدي زوجها وصل اثنان من حراس الأمن واصطحبا والدتي إلى الخارج على الفور”.

وعلى الرغم من الضجة التي أثارتها قصة لوني وزوجها، إلا أن متحدث باسم Horizon Health رفض التعليق على الحادثة، ولكن موقع   Horizon Health ذكر أن القيود المتعلقة بالزيارات أصبحت أكثر صرامة، مع عودة منطقة مونكتون إلى المرحلة البرتقالية.

وقالت وزيرة الصحة دوروثي شيبارد إن الوضع الآن صعب للغاية على جميع العائلات، ولكن المخاطرة بإعادة فتح الزيارات كبيرة جداً الآن، وسنقوم بتقييم الوضع لنعرف ما إذا كان من الممكن إجراء تغييرات”.

تأمل كريفاتين أن ينقل والدها إلى دار رعاية المسنين قريباً كي تتمكن والدتها من زيارته مرة أخرى.

وقالت: “بكت والدتي كثيراً وشعرت كما وأنها ارتكبت خطأً كبيراً، أو أنها مجرمة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!