كيبيك

قلق بين خبراء كيبيك من تزامن موسم الإنفلونزا مع وباء كورونا

مونتريال – تستعد سلطات الصحة العامة في كيبيك الآن لتجنب أزمة محتملة في وقت لاحق عندما يضرب موسم الإنفلونزا، خاصة إذا لم يتوفر لقاح COVID-19.

حيث طلبت وزارة الصحة في كيبيك 400 ألف لقاح ضد الإنفلونزا لبرنامج التطعيم العام في خريف هذا العام لمحاولة زيادة معدلات التطعيم بين الأشخاص المعرضين لخطر المضاعفات والعلاج في المستشفيات.

ومن المقرر أن توفر المقاطعة مليوني جرعة لأولئك الذين يستوفون معايير لجنة التطعيم في كيبيك.

يقول اختصاصي الأمراض المعدية في مونتريال، الدكتور ماثيو أووتون، إن تقديم لقاح مجاني لجميع سكان كيبيك يمكن أن يساعد في منع حدوث الأسوأ في كيبيك إذا تزامن موسم الأنفلونزا مع تفشي COVID-19.

وأضاف: “إذا تمكنا من الحد من الآثار المترتبة عن موسم الإنفلونزا قد يساعدنا ذلك في التعامل مع الموجة الثانية اللاحقة من COVID-19 التي قد تأتي في نفس الوقت مع موسم الإنفلونزا”.

تقدم جميع المقاطعات والأقاليم لقاحا للجميع ضد الإنفلونزا باستثناء بريتش كولومبيا ونيو برونزويك وكيبيك.

الأشخاص الأصحاء الذين يصابون بالإنفلونزا ليسوا في خطر متزايد من المرض الخطير الذي يتطلب دخول المستشفى، ومع ذلك يشير رئيس الأمراض المعدية في مستشفى Jewish General الدكتور كارل فايس إلى أنه في كل مرة تشهد فيها كيبيك تفشيا كبيرا للإنفلونزا، تصبح غرف الطوارئ مكتظة.

وأضاف فايس: “سيكون الوضع كارثيا إذا تزامن موسم الإنفلونزا العادي مع موجة Covid-19”.

كما ذكر أن لقاح الإنفلونزا ليس لقاحا رائعا ولن يحمي بنسبة مائة بالمائة، ولكن سيخفف من تأثير الإنفلونزا، للتعامل بشكل أفضل مع وباء كورونا.

في العام الماضي، اشترت صيدليات كيبيك المهتمة 200 ألف جرعة من لقاح الإنفلونزا لبيعها للعملاء غير المؤهلين للخطة العامة من جمعية كيبيك، وفقا للمتحدث باسمها Hughes Mousseau.

لا يعرف Mousseau بعد ما إذا كانت الصيدليات طلبت المزيد من اللقاحات لموسم الإنفلونزا القادم.

مشيرا إلى أن الموزعين يجب عليهم، طلب اللقاح من الشركات المصنعة قبل عام لأن إنتاج اللقاح يستغرق شهورا.

وأوضح موسو: “لقد قمنا بزيادة الطلب لأننا رأينا أن هناك زيادة في الطلب على اللقاح في أستراليا ونيوزيلندا تتراوح بين 10 و 40 في المائة”.

موسم الإنفلونزا في أستراليا بدء الآن ويتم مراقبته عن كثب للتعرف على ما سيحدث في أمريكا الشمالية.

وفي ملاحظة إيجابية، قال د. غاستون دي سيري، من معهد الصحة العامة الوطني في كيبيك لـ CTV: “تظهر بيانات المراقبة الحالية أن مؤشرات الإنفلونزا والأمراض الشبيهة بالإنفلونزا كلها أقل من المعتاد، وقد يرجع السبب في ذلك إلى التدابير المتخذة مثل ارتداء أقنعة الوجه التي قد تساعد في منع الأنفلونزا وكذلك الفيروسات التاجية.

أضاف دي سيري، أن هذا يعد حافزا جيدا لمواطني كيبيك للالتزام بإجراءات الصحة العامة طوال الخريف والشتاء.

فيما يلي الذين يستوفون معايير لجنة التطعيم في كيبيك في 2020-2021:

  • الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و 17 شهرا ويعانون من أمراض مزمنة معينة
  • والبالغين الذين يعانون من أمراض مزمنة معينة بما في ذلك النساء الحوامل في أي مرحلة من مراحل الحمل
  • النساء الحوامل في الثلث الثاني والثالث
  • كبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 75 سنة وما فوق
  • الذين يعيشون مع طفل أقل من 6 أشهر، أو مع شخص لديه خطر متزايد في دخول المستشفى أو الوفاة، أو ممن يقدمون الرعاية
  • والعاملين في مجال الرعاية الصحية.

اقرأ أيضا: للمرة الثالثة.. ترودو يواجه “تحقيقا أخلاقيا”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!