TRENDINGأخبار

كبيرة الأطباء تحذر من ارتفاع حاد في إصابات كورونا بسبب سلوك الكنديين

اخبار كندا – تُظهر أحدث البيانات الفيدرالية حول جائحة كوفيد-19 أنه على المدى القصير، من المقرر أن تستمر حالات كورونا في كندا في النمو.

وتتوقع البيانات وصول إجمالي عدد الحالات إلى 155795 إصابة و9300 حالة وفاة بحلول 2 أكتوبر ما لم يعيد الكنديون تبني نفس الدرجة من الاحتياطات الصحية التي اتخذوها في الأشهر الأولى من الوباء.

أصدر مسؤولو الصحة الفيدراليون نموذجا محدثا لـ COVID-19 يوم الثلاثاء، حيث لا تزال هناك زيادة في إصابات كورونا الجديدة في العديد من المقاطعات، مما أثار مخاوف متجددة بشأن قدرة كندا على تجنب موجة ثانية من العدوى.

يوجد حاليا ما يقرب من 11000 حالة نشطة “حاملة للفيروس” في كندا، بينما تعافى 121230 حالة حتى الآن، وتوفي أكثر من 9200 كندي بسبب فيروس كورونا.

وبحسب وثيقة العرض الفيدرالية المقدمة للصحفيين فإن “كندا على مفترق طرق ، والعمل الفردي لتقليل الإصابات سيقرر وضع كورونا في البلاد”.

ارتفاع حاد ومكثف بسبب سلوك الكنديين

تُظهر البيانات الجديدة، أن وضع الوباء في كندا سيختلف في الأسابيع المقبلة اختلافا كبيرا اعتمادا على الاحتياطات المعمول بها، مع توقع ارتفاعات كبيرة هذا الخريف إذا لم يضاعف الكنديون جهودهم للحد من أعداد الأشخاص الذين يتواصلون معهم، والحفاظ على التباعد الجسدي وارتداء الأقنعة عندما يتعذر الحفاظ على المسافة، والبقاء في المنزل في حالة ظهور أي عرض من أعراض COVID-19.

وقالت وزيرة الصحة باتي هاجدو في إفادة يوم الثلاثاء: “المستقبل بين أيدينا جميعا ومتعلق بالقرارات التي نتخذها اليوم”.

وتابعت: “يجب تقليل عدد الأشخاص الذين نتواصل معهم، وهي تضحية علينا جميعا أن نقدمها”.

وقالت الدكتورة تيريزا تام، كبيرة مسؤولي الصحة العامة في كندا: “تعكس الحالات المبلغ عنها الآن زيادة انتقال عدوى كورونا منذ أسبوع إلى أسبوعين، وتشير التوقعات إلى أنه إذا استمرت كندا على هذا المعدل، فإن الوباء سيعود أسرع وأقوى”.

وذكرت أنه حان الوقت لإعادة تبني إجراءات الحماية الشخصية التي تم اتخاذها في مارس وأبريل لإحداث تغيير وتقليل ارتفاع الحالات، مشيرة إلى أن معظم الكنديين ليس لديهم مناعة ضد الفيروس.

“مع الاسمرار في عدم الالتزام بضوابط وإرشادات الصحة، يمكن للفيروس أن يرتفع بشكل حاد ومكثف للغاية؛ لأن معظم الكنديين ليس لديهم مناعة ضد الفيروس”.

وأكدت: “زيادة الحالات يمكن أن تطغى على قدرة نظامنا الصحي وتؤثر بشكل كبير على النظم الاجتماعية والاقتصادية أيضا”.

 

قال كبار مسؤولي الصحة العامة في كندا أثناء إصدار توقعات الوباء الشهر الماضي إنهم يستعدون لذروة حالات كوفيد-19 في الخريف، وأنه من المحتمل أن يكون هناك تفشي محلي حتى يناير 2022 على الأقل.

والآن، تظهر بيانات يوم الثلاثاء أن انتشار الفيروس يتسارع على المستوى الوطني، ولكن بشكل غير متساو في جميع أنحاء كندا، حيث لا تشهد atlantic canada نفس الزيادة في الحالات مثل المقاطعات الأخرى.

كشفت البيانات الفيدرالية في أغسطس ارتفاع معدل الإصابة بالعدوى بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و39 عاما بشكل أكبر منذ يونيو.

مما دفع كبار مسؤولي الصحة العامة في كندا إلى مطالبة الشباب بالتصرف بمسؤولية.

قالت تام حينها إن فريقها كان يستعد لسيناريو “أسوأ عدة مرات” من الموجة الأولى، لكنها واثقة من أن كندا مستعدة أكثر مما كانت عليه في مارس للتعامل مع زيادة أخرى.

رغم ذلك، تشير الأرقام الجديدة إلى أنه كما كانت التجربة في البلدان الأخرى، يمكن أن تتجاوز إصابات كورونا الموجة الأولى.

وقالت تام: “التحدي الذي نواجهه الآن هو الاستمرار في اتابع قواعد الصحة العامة، بغض النظر عن مدى شعورنا بالإرهاق، لقد فعلنا ذلك من قبل ونعرف ما ينجح كما نعلم أنه يمكننا العمل معا لإنجاز ذلك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!