أخبار

كندا توافق على إجراء أول اختبار للكشف عن الأجسام المضادة لفيروس كورونا

اخبار كندا- وافقت الصحة الكندية على اختبار يمكنه الكشف عن الأجسام المضادة الخاصة بفيروس كورونا في دم الفرد، مما يسمح للمختبرات الكندية باتخاذ خطوة مهمة إلى الأمام لفهم المناعة ضد المرض.

ويعد الاختبار هو الأول من نوعه الذي تم الموافقة عليه في كندا، مما يساعد العلماء على تحديد ما إذا كان الشخص أصيب بفيروس كورونا أم لا، والأهم من ذلك، يساعد في معرفة ما إذا كان الشخص لا يزال لديه أجسام مضادة لمكافحة الفيروسات أم لا.

وقالت الصحة الكندية إن الاختبار الذي أطلق عليه DiaSorin LIAISON تمت الموافقة عليه يوم الثلاثاء، بعد المراجعة العلمية الدقيقة.

وأضافت في بيان لها أن إجراء المزيد من الأبحاث ستساعد على فهم العلاقة بين اختبارات الأجسام المضادة الإيجابية والحماية من إعادة العدوى بشكل كامل.

كما وافقت الصحة الكندية على 18 جهاز آخر للاختبار التشخيصي، والتي يمكنها تحديد ما إذا كان الشخص مصابًا بفيروس كورونا أم لا.

جدير بالذكر أن الفرق في الاختبار الجديد هو أنه يبحث عن الأجسام المضادة التي تتطور بشكل طبيعي في الجسم لمحاربة العدوى والبقاء به حتى بعد انتهائها.

ويتفق الباحثون بشكل عام على أن المرضى الذين يتعافون من فيروس كورونا يمرون بفترة حصانة، ولكن لا يزال غير واضح هو إلى متى تستمر فترة الحصانة.

ويبقى هذا الافتقار إلى الفهم سؤالًا رئيسيًا للباحثين حول العالم، فيما أسقطت منظمة الصحة العالمية مؤخرًا فكرة منح شهادة ضمان مناعية خالية من العدوى، للأفراد الذين ثبتت إصابتهم بالأجسام المضادة لفيروس كورونا، مشيرة إلى أنه من السابق لأوانه الاعتماد على الأجسام المضادة كضمان كامل ضد إعادة العدوى.

يذكر أنه تمت الموافقة على الاختبار الجديد DiaSorin LIAISON للاستخدام في الولايات المتحدة في أبريل الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!