كيبيك تدق ناقوس الخطر بعد مقتل سبع نساء في 7 أسابيع نتيجة العنف المنزلي
اخبار كندا – تحدث جينيفيف غيلبو نائبة رئيس وزراء كيبيك ونائبة الأمن العام يوم الأربعاء عن تصاعد حوادث العنف ضد المرأة، فقد سجلت السلطات مقتل سبع نساء في سبعة أسابيع بسبب حوادث العنف المنزلي.
وقالت غيلبو: “هذه الوفيات كثيرة جداً..سبع مآسي، ولا يمكنني قبول هذا كامرأة أولاً، وكحكومة ثانياً، وكمجتمع”.
وفي تفاصيل عن إحدى الضحايا، توفيت امرأة في أحد مستشفيات مونتريال بعد تعرضها لاعتداء في شقتها في لاسال، وقبض لاحقاً على شريكها الذي يعتقد أنه السبب وراء ذلك.
وقالت شرطة مونتريال إن المدعي العام قرر الانتظار قبل محاكمته، وهو في انتظار نتائج تشريح الجثة.
تظهر الأرقام الأولية التي ذكرتها غيلبو ازدياد التهم المحلية التي تتعلق بالعنف ضد النساء بنسبة 45 في المائة، وقالت: “على الناس أن يبلغوا عن هذه الحوادث لأن ذلك يجب ألا يمر دون عقاب في كيبيك”.
بدورها طلبت إدارة شرطة مونتريال من السكان زيادة الوعي بشأن حوادث العنف، وجاء في البيان الصحفي للشرطة: “يشمل الاعتداء على النساء، الاعتداء اللفظي والجسدي والجنسية، كما تعتبر الهيمنة الاقتصادية واستغلال الشريك مادياً مشمولة ضمن حوادث العنف ضد النساء”.
وتطلب الشرطة من أي شخص ضحية أو شاهد على العنف المنزلي الاتصال بالرقم 911.
وقالت غيلبو أن الوباء كان السبب في ازدياد حالات العنف المنزلي، ومعظم الضحايا كانت من النساء، وحثت النساء على عدم الخوف من طلب المساعدة قائلة أن فيروس كورونا لن يكون بمثابة حاجز يمنع النساء من الاتصال بالشرطة.
وأضافت: “لا ينبغي أن تشعر المرأة بالقلق عند تعرضها للعنف بسبب قواعد حظر التجول والقواعد الصحية، لا يجب أن يكون هناك أي قيود على المرأة التي تواجه حوادث عنف”.
وطلبت الشرطة من جميع النساء والرجال طلب المساعدة والتعاون مع المنظمات المجتمعية التي يمكن لأي شخص يتعرض للعنف العثور عليها على موقع الشرطة الإلكتروني.
for boying otherwise