لوغو يطلب من سكان كيبيك العمل من المنزل لأن وضع كورونا لا يزال مقلقا
مونتريال – بينما تواصل كيبيك الإبلاغ عن حوالي 1000 حالة جديدة بفيروس كورونا يوميا، تطلب حكومة كيبيك من السكان العمل من المنزل.
أعلن رئيس وزراء كيبيك، فرانسوا لوغو، هذا في مؤتمر صحفي يوم الخميس، إلى جانب وزير الصحة كريستيان دوبي، ومدير الصحة العامة الدكتور هوراسيو أرودا.
قال لوغو بعد ساعتين فقط من إعلان عمدة مونتريال عن تدابير لمساعدة الشركات في وسط المدينة على النجاة من الوباء: “لن تحبني غرفة التجارة في مونتريال لقولي هذا”، حيث طلب بلانت من سكان مونتريال العودة إلى مكاتبهم، قبل اندلاع الموجة الثانية من الوباء.
تابع لوغو: “نحتاج إلى عمل المزيد من السكان من المنزل لأن كورونا ينتقل في أماكن العمل”.
وشدد لوغو على أن وضع كورونا لا يزال مقلقا في المقاطعة حيث سجلت المقاطعة يوم الخميس 20 حالة وفاة جديدة بسبب كورونا.
وقال لكل شخص ينتقد الإجراءات أو يريد انتقادها: “فكر جيدا في هؤلاء الـ 20 الذين لقوا حتفهم بسبب الفيروس”.
كما شدد لوغو على أن الوضع سيزداد سوءا إذا لم يتم الحفاظ على الإجراءات.
وذكر: “لسوء الحظ عندما ننظر إلى البلدان الأخرى، نرى أن الوضع يزداد سوءا كل يوم”.
“هناك شيء واحد واضح وهو أن الموجة الثانية هنا وقوية جدا”.
وأضاف: “كنا نود بالطبع أن نرى انخفاضا في عدد إصابات كورونا الجديدة، لكن يبدو أنه العدد يظل عند 1000 حالة جديدة يوميا، ولا يمكننا تحمل 1000 حالة يوميا”.
وأكد لوغو أن إغلاق المطاعم والحانات كان خطوة ضرورية رغم الإجراءات التي اتخذها أصحابها للحد من انتشار الفيروس.
“العملاء لا يحترمون دائما مسافة المترين وهذا ليس خطأ صاحب المطعم، لكن إذا قررنا صباح الغد إعادة فتح المطاعم، فإننا نزيد من خطر انتشار الفيروس بشكل أكبر”.
تظل الأولوية الرئيسية للمقاطعة هي حماية نظام الرعاية الصحية، ومنع الوفيات، وإبقاء المدارس مفتوحة. وأشار لوغو إلى مدينة Boston الواقعة على بعد خمس ساعات فقط من مونتريال والتي أغلقت مدارسها العامة مؤخرا.
وعلق لوغو على هذا قائلا: “آخر شيء في قائمتي أريد أن أفعله هو إغلاق مدارسنا العامة.. أعتقد أننا مدينون لأطفالنا ببذل كل ما في وسعنا لحماية مدارسنا العامة”.
وقال دوبي إنه يعاني من صعوبة في النوم ليلا بينما تكافح المقاطعة في معركتها ضد الوباء.
وأشار إلى أن عدد الحالات في المستشفيات والوفيات في المقاطعة يقلقه.
