أخبار

ماذا ينتظر الأطفال المولودين في كندا عام 2020 ؟

يأمل جميع الآباء في مستقبل سعيد لأطفالهم؛ وفي الواقع، فإن العائلات في كندا سعيدة بالخدمات التي تقدمها الحكومة الكندية لأطفالهم أكثر من أي بلد آخر تقريبًا.
لكن عندما ننظر إلى مستقبل هذا الطفل، هناك بعض الأسئلة التي يجب أن نطرحها جميعًا.

أولاً، هل سيتمكن الوالدان من أخذ إجازة من العمل في الأشهر الأولى من ولادة الطفل ؟
تقدم القواعد الحالية للإجازة الممنوحة للوالدين “خارج كيبيك” 55% فقط من الراتب للوالدين المؤهلين.
كما أن النظام الحالي يستبعد الآباء بالتبني، الأمهات من السكان الأصليين والذين لديهم عمل محفوف بالمخاطر.

وتوصلت دراسة استقصائية أجرتها مؤسسة Fuse Insights إلى أن 79% من الكنديين يتفقون على أن الإجازة الوالدية التي تعتبر بمثابة جزء أساسي من منح الأطفال في كندا، تمنحهم القدرة على بدء حياتهم بأفضل طريقة ممكنة.
ويقول 77% أنه من المهم للحكومة ضمان إعطاء الآباء والأمهات الجدد الوقت المناسب لرعاية أطفالهم.

حضانة الأطفال في كندا بعد الطلاق

رواتب الأطفال في كندا والمساعدات التي يحصل عليها الطفل

هل سيحصل هذا الطفل على رعاية عالية الجودة ؟
إذا خصصت الحكومة الفيدرالية ستة في المائة من الميزانية الفيدرالية للأطفال دون سن السادسة، فيمكن لكل طفل أن يبدأ حياة قوية.

هل سيكون الطفل المولود من بين الأطفال الذين يعيشون في فقر في كندا و الذين تبلغ نسبتهم 20 في المائة ؟
أحرز البرلمان الثاني والأربعون تقدماً في الحد من فقر الأطفال؛ ويمكن للبرلمان 43 القضاء عليه.
فهل سيقوموا بتقديم الدعم للأسر ذات الدخل المنخفض لتحقيق هذا الهدف المهم ؟

هل سيحصل هذا الطفل على نفس الخدمات التي يتمتع بها الأطفال الآخرون في كندا ؟
إذا كان الطفل من السكان الأصليين، فلا يمكننا التأكد من التزام الحكومة الفيدرالية بتنفيذ خطة Spirit Bear، لضمان الإنفاق العادل على الخدمات العامة لهؤلاء الأطفال.
ويشمل ذلك العناصر الأساسية التي يحق لجميع الأطفال الحصول عليها: المياه النظيفة والرعاية الصحية والتعليم والحماية.

هل يذهب الطفل جائعًا إلى المدرسة، مثل طفل من بين كل أربعة أطفال في كندا ؟
أم هل ستقر الحكومة الفيدرالية تشريعًا لتنفيذ برنامج للغذاء المدرسي لتقديم وجبة صحية واحدة على الأقل كل يوم ؟
أم أننا سنبقى الدولة الوحيدة في مجموعة الدول السبع التي لا تمتلك هذا البرنامج ؟

هل سيتعين على هذا الطفل الانتظار حتى سن 18 عامًا للتصويت ؟ وهل سيستمع صناع القرار إلى آرائهم على محمل الجد ؟

هل سيظل تغير المناخ يهدد مستقبل الطفل ؟

هل ستظل كندا تحتل المرتبة 25 من بين 41 دولة غنية في رفاه الأطفال والشباب بحلول نهاية العقد القادم ؟
أم سننتقل إلى أولى صفوف تلك البلدان ؟

وماذا عن التزام الحكومة بمساعدة الأطفال المولودين اليوم في البلدان الفقيرة ؟
فعلى الرغم من التقدم الكبير الذي تم إحرازه في مجال صحة الطفل والأم، لا يزال 7000 مولود جديد يموتون كل يوم بسبب الأمراض التي يمكن الوقاية منها.
حيث يحتاج خمسة وسبعون مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 18 عامًا إلى الدعم التعليمي في البلدان المتأثرة بالأزمات.
قُتل أو شوه 24 ألف طفل في النزاعات في عام 2018 مع شبه الإفلات من العقاب، وهو أعلى رقم يتم الإبلاغ عنه على الإطلاق من قبل الأمم المتحدة منذ أن بدأت مراقبة الانتهاكات ضد الأطفال قبل حوالي 15 عامًا.

من يقف لدعم هؤلاء الأطفال؟
تعتمد إجابة هذه الأسئلة على مدى استجابتنا بشكل جماعي للتحديات التي تواجه الطفولة في عام 2020.

إقرأ أيضاً : ترودو عبر حسابه الرسمي قمنا بزيادة معونة الأطفال 

اسعار المدارس الخاصة في كندا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!