نمذجة أونتاريو: فرض أوامر البقاء في المنزل أصبح ضرورة
اخبار كندا – أشارت بيانات النمذجة لوضع تفشي فيروس كورونا في أونتاريو إلى الحاجة الملحة لفرض أوامر البقاء في المنزل، إلى جانب ضرورة توزيع عدد أكبر من جرعات اللقاحات بشكل أسرع للحد من انتشار فيروس كورونا وسلالته المتغيرة، خاصة في ظل جائحة الموجة الثالثة من فيروس كورونا التي ضربت البلاد.
وأشارت بيانات النمذجة الجديدة الصادرة يوم الخميس، إلى أن الجرعات لا تصل بشكل كافي إلى المجتمعات التي ينتشر فيها فيروس كورونا بشكل أكبر، ونتيجة لذلك أثر التأخير في توزيع اللقاحات على فعالية احتواء المرض.
الموجة الثالثة التي ضربت أونتاريو تأثرت بشكل كبير بالسلالات الجديدة للفيروس، الأمر الذي أدى إلى زيادة الضغط على وحدات العناية المركزة في المستشفيات، والتي من المتوقع أن تزيد نسبة الوفيات بمقدار 56 في المائة.
يوجد اليوم 433 مصاباً بفيروس كورونا في وحدات العناية المركزة، و259 منهم يتنفسون باستخدام جهاز التنفس الاصطناعي.
ذكر دوغ فورد أنه سيقوم يوم الخميس بالإعلان عن قرار جديد لإغلاق المقاطعة لمدة شهر على الأقل، بسبب النمو الكبير في إصابات فيروس كورونا.
ومع عدم صدور قرار نهائي، لا تزال بعض الأنشطة غير الأساسية مسموحاً بها، مثل السماح لمتاجر البيع بالتجزئة غير الضرورية بالعمل.
السيناريوهات التي وصل إليها نظام النمذجة في أونتاريو كانت غير جيدة إلى حد ما، حيث أشارت إلى أنه حتى مع فرض أوامر البقاء في المنزل لمدة شهر على الأقل، وزيادة عدد الجرعات المقدمة سيصل عدد مصابي فيروس كورونا في وحدات العناية المركزة إلى 800 بحلول نهاية شهر أبريل.
