أونتاريو

سياسة اتحاد النقل في أوتاوا تجبر طلاب في الصف الأول والثاني على الذهاب إلى مدرستهم سيراً على الأقدام

اخبار كندا – تمشي أم برفقة أطفالها الثلاثة من وإلى المدرسة مع أطفالها في الصباح وبعد الظهر في Arnprior، وذلك لأن السياسة المتبعة من قبل اتحاد النقل تعتبر أن أطفالها كبار بما يكفي ليمشوا من منزلهم إلى المدرسة، حيث كان يُسمح لهما في الصف الأول والثاني بركوب الحافلة، أما الآن لم يعد مسموحاً لهم بذلك.

تقول واشبورن والدتهما: “الطريق الذي عليهم أن يسلكوه مزدحماً، لذا لا أستطيع تركهم بمفردهم”.

واشبيرن ليست  الوحيدة، فأطفال أماندا ديلارجي يمشون من وإلى المدرسة مع واشبورن أيضاً، وتقول ديلارجي: “تبعد المدرسة عن أطفالي مسافة 15 دقيقة سيراً على الأقدام، وهذا الوضع غير آمن على الإطلاق، ويجب على الحافلة المدرسية أخذهم خاصة مع تواجد أماكن شاغرة فيها”.

يقوم اتحاد النقل المشترك في رينفرو بتشغيل خطوط الحافلات في المنطقة، ووفقاً للسياسة المتبعة يُعتبر الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين الصفين الأول والسادس والذين يعيشون على بعد 1.6 كيلومتر من مدرستهم كباراً بما يكفي للمشي، أما بالنسبة للأطفال في رياض الأطفال فالمسافة تكون 500 متر، وتقفز إلى 2.5 كيلومتر للطلاب في الصفوف من 7 إلى 12 في المجتمعات الحضرية.

وقال اتحاد النقل إنهم سيظلون متمسكين بسياستهم المعمول بها منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

ولسوء حظ واشبورن وأطفالها ، فإنهم يعيشون على بعد 1.2 كيلومتر من مدرسة St. John XXIII.

تأمل واشبورن الآن في إمكانية حل المشكلة قبل حلول فصل الشتاء وانتشار الجليد في الشوارع والأرصفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!