أوتاوا تراجع قانون حظر الرموز الدينية .. هل تضغط العاصمة على كيبيك لإعادة النظر في القانون؟
اخبار كندا – أوتاوا – يقول الليبراليون الفيدراليون أنهم سيدافعون عن حقوق ميثاق كيبيك بعد أن أقرت
حكومة المقاطعة قانونًا مثيرًا للجدل يحظر على الموظفين ارتداء الرموز الدينية مثل الحجاب في أماكن
العمل، لكن وزير العدل ديفيد لاميتي لم يحدد بالضبط الكيفية أو الآلية التي تنوي بها أوتاوا القيام بذلك.
وقال لاميتي أنه “ليس من شأن الحكومة أن تخبر الناس بما يجب أن يرتدوه أو لا يرتدوه، نحن نعتقد أن
كندا دولة محايدة بالفعل (عندما يتعلق الأمر بالدين)، وهذا ينعكس في مؤسساتنا” وأنهى لاميتي كلامه
مؤكدًا أنهم سيدافعون عن الميثاق.
لكن عندما سئُل عما إذا كانت الحكومة الفيدرالية ستتدخل بشأن الطعن المقدم على ما يطلق عليه
مشروع قانون العلمانية في كيبيك ، قال لاميتي أن أوتاوا تخطط فقط “للنظر في القانون بصيغته المعدلة”
و “رؤية ما يحدث على الأرض”.
وقد أقرت ائتلاف حكومة كيبيك بقيادة فرانسوا ليغو، قانون العلمانية في كيبيك رقم 21، في وقت متأخر
من يوم الأحد بعد اجتماع في نهاية الأسبوع للجمعية الوطنية.
الموظفون العموميون مثل المعلمين والقضاة وضباط الشرطة وحراس السجن وغيرهم – لن يتمكنوا
من ارتداء الرموز الدينية مثل الحجاب أو الكبة أو العمائم أثناء العمل.
وقال الائتلاف الوطني للمسلمين الكنديين والرابطة الكندية للحريات المدنية يوم الاثنين أنهم سيطعنون
في مشروع القانون 21 ، ويتوقعون المثول أمام المحكمة العليا في كيبيك يوم الخميس.
وقال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء ، أنهم سوف يتابعون تلك الدعوى عن كثب، لكن لم يذكر لاميتي
ما إذا كانت الحكومة الفيدرالية تدرس التدخل في القضية.
