أخبار

إحدى مدن كندا الأكثر تنوعًا تخوض معركة قانونية ضد قانون حظر الرموز الدينية في كيبيك

ستخوض مدينة برامبتون الكندية تحديا قانونيا ضد قانون كيبيك المثير للجدل والذي يحدّ من ما يمكن
أن يرتديه الموظفون المدنيون في أماكن العمل، حيث قررت المدينة معارضة القانون، كما دعت المدن
الأخرى للانضمام إليها.

يحظر التشريع الجديد المعروف باسم القانون 21، ارتداء الرموز الدينية أثتاء العمل، ويأتي من ضمن
الفئات التي يشملها قانون حظر الرموز الدينية في كيبيك المعلمون في المدارس العامة وضباط
الشرطة والقضاة وحراس السجون ووكلاء النيابة العامة وغيرهم.

تضم مدينة برامبتون بين سكانها عددًا كبيرًا من مواطني جنوب آسيا، كما أنها جزءًا من منطقة بيل
التي تضم أكبر عدد من السيخ في منطقة تورنتو الكبرى.

وتأتي هذه الخطوة بعد أيام فقط من تمرير Peel Police Service Board لحملة تجنيد أشخاص من
مقاطعة كيبيك بالإضافة إلى وضع إعلانات في تلك المقاطعة لجذب المهتمين بممارسة مهنة ما
في الشرطة.

وقال عمدة برامبتون باتريك براون، الذي وصف قانون كيبيك الجديد بأنه سحق للحقوف الكندية
الأساسية، أن برامبتون هي المدينة الكبيرة الأكثر تنوعًا في كندا، وإذا كانت برامبتون لن تدافع
عن التعددية الثقافية الكندية ، فمن يقوم بذلك غيرها؟!

يقول براون أنه لم يتحدث بعد مع مسؤولي حكومة كيبيك حول القانون، لكنه يود أن يرى بلديات
أخرى تنضم إليه لمحاربة هذا التشريع.

أيد جاسكاران ساندو ، المدير التنفيذي لمنظمة السيخ العالمية ، موقف مدينة برامبتون من القانون،
ويقول أنه في حين أن برامبتون مجرد بلدية واحدة، إلا أنها يمكن أن ترسل إشارة قوية بشأن تأثير
التشريع على الأفراد الذين يرتدون العمامة والحجاب والكيبا أو غير ذلك.

وقال المستشار المحلي جوربريت سينغ ديلون أنه يدعم تمامًا السكان المتأثرين بمشروع القانون 21
في كيبيك، وقال أن هذه ليست مجرد رموز، وأنها في الحقيقة جزء من هوية الفرد، وأنها ليست شيئًا
يمكن إصدار قرار لمنعه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!