ألبرتا

طبيب من ألبرتا يطالب بفرض قيود على السفر بين المقاطعات الكندية لمنع انتشار المتغير الجديد

اخبار كندا – مع تزايد المخاوف بشأن متغير كورونا الجديد “أوميكرون Omicron”، أعلنت الحكومة الكندية حظر دخول الرعايا الأجانب إلى كندا الذين سافروا عبر سبع دول في جنوب إفريقيا خلال آخر 14 يوما، وهذه الدول هي: جنوب إفريقيا وموزمبيق وبوتسوانا وزيمبابوي وناميبيا وليسوتو وإسواتيني.

وقال رئيس حكومة ألبرتا، جيسون كيني، إنه يؤيد قرار الحكومة الفيدرالية بمنع جميع الرعايا الأجانب من عدة دول في جنوب إفريقيا من دخول كندا، لكن طبيبا بارزا في غرفة الطوارئ يقول إنه يتعين على ألبرتا اتخاذ خطوات إضافية.

ويقول الدكتور جو فيبوند، طبيب غرفة الطوارئ في كالجاري، إنه يتعين القيام بالمزيد على مستوى المقاطعة حيث انتشر المتغير الجديد بالفعل خارج جنوب إفريقيا. ويشجع حكومة ألبرتا على وضع قيود السفر الخاصة بها بين المقاطعات.

وأضاف: “بالتأكيد ما حدث في نيوفاوندلاند ولابرادور ونوفا سكوشيا وجزيرة الأمير إدوارد في الماضي كان ناجحا”.

حيث طُلب من المسافرين إلى Atlantic Canada خلال موجات الوباء السابقة، الحجر الصحي لمدة أسبوعين وإجراء اختبارات سريعة للكشف عن الفيروس.

كما ذكر فيبوند أنه لا يعتقد أن حكومة ألبرتا لديها الجرأة لفرض قيود السفر بين المقاطعات، لكنها ستساعد في منع المتغير الجديد من الانتشار في المقاطعة.

ويأتي الإعلان عن المتغير الجديد في الوقت الذي بدأت فيه أعداد حالات كوفيد-19 في المقاطعة في الارتفاع.

وأوضح الدكتور فيبوند أن القيود التي كانت سارية منذ منتصف سبتمبر قد أدت عملا جيدا في منع انتشار الفيروس، لكن عودة الطقس البارد جعلت المزيد من السكان يتجمعون في الداخل وتتزايد أعداد الإصابات أسبوعا بعد أسبوع.

وأضاف: “للسيطرة على الفيروس، ينبغي اتخاذ المزيد من التدابير، مع جعل الأقنعة إلزامية في المدارس في جميع الأوقات، وجعل الاختبارات السريعة متاحة بسهولة لعامة السكان”.

وتابع: “حتى نعرف المزيد عن Omicron، يجب أن نستمر في محاولة تطعيم أكبر عدد ممكن من الأشخاص، و زيادة تدابير الصحة العامة لمحاولة الحد من انتشار الفيروس”، وفقا لسي تي في.

اقرأ أيضا: 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!